بعد أن أنقذه الروس من الهزيمة والعار : حزب الله يتوعد الاردن

المدينة نيوز :- يدأب حزب الله اللبناني , عميل ايران في المنطقة على عنترياته الممجوجة والتي يعتقد بأنها تنطلي على المنطقة وشعوبها.
فبعد أن أوغل هذا الحزب بدماء السوريين والسوريات واحتل بأوامر إيرانية أراضي شاسعة من القطر السوري بمعاونة ميليشيات شيعية قدمت الى سوريا من مختلف البلدان, نراه يحاول أن يسوق بضاعته الكاسدة مرة تلو المرة ولكن هذه المرة عن طريق الاردن.
فقد قال هذا الحزب الثلاثاء , بأنه يراقب ما يجري على الحدود الاردنية السورية ومحذرا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة من إختراق الحدود السورية بجميع بلدانه ومن ضمنهم الاردن حين اعتبر بأن تمرين الاسد المتأهب الذي اُعلن الاحد في الاردن ليس سوى مقدمة لاحتلال الارض السورية ,وهو نفس ما قاله وليد المعلم وزير الخارجية السوري الاثنين حينما حذر من مغبة ذلك رغم أنه اكد بأن النظام ليس بصدد الدخول في صراع مع الاردن.
حزب الله العميل الايراني والذراع الاجرامي لا زال يعتقد بأنه قوة يعتد بها في المنطقة متناسيا بأنه هُزم وميليشيات ايران الاخرى على الارض السورية من قبل الثوار السوريين حتى باتت دمشق آيلة للسقوط مما دفع الحليف الروسي للتدخل بكل قوته والذي لولاه لرد هذا الحزب وايران من خلفه على أعقابهم أذلاء صاغرين ليس فقط من سوريا وإنما من المنطقة.
وهذا الحزب الذي يتبجح بأنه يدافع عن الحدود السورية ضد " الامبرالية الامريكية "هو نفسه الذي يتلقى كل يوم صفعات من الطيران الاسرائيلي فيضع حسن نصر الله رأسه في التراب وكأن شيئا لم يكن.
الاردن أكد ويؤكد بأنه ليس لديه من مطمع في الاراضي السورية وانه يدافع عن نفسه في وجه الارهاب الذي يمثله تنظيم داعش الارهابي وأن تمرين الاسد المتأهب هو تمرين سنوي وليس موجها ضد احد ,ولكن ايران واذنابها في المنطقة يريدون أن يُسوقوا انفسهم من جديد بعد ان مرغت الثورة السورية أُنوفهم في التراب وفضحت المجازر التي ارتكبوها مخططاتهم المشبوهة في المنطقة ,فحيثما تصل اليد الايرانية فثمة خراب وليس ما يجري في اليمن وفي البحرين وفي العراق ببعيد عن كل ذي لب وبصيرة و ليدرك ان حزب الله اللبناني ليس سوى اداة إجرامية وذراع إيرانية هدفها تفكيك المنطقة وقتل شعوبها لصالح الحلم الفارسي البغيض.
المصدر : المدينة نيوز