65% نسبة انجاز المرحلة الاولى من مشروع اقليم عراق الامير السياحي

المدينة نيوز :- بلغت نسبة الانجاز في المرحلة الاولى من مشروع اقليم عراق الامير السياحي 65% ، وهو ما يتفق مع الجدول الزمني الذي انطلقت فيه امانة عمان بتحديد ثلاثة مراحل للمشروع من عام 2017 ولغاية 2020 .
وقال مدير المشروع ومدير وحدة التخطيط في امانة عمان المهندس محمد ابو زيتون العبادي ان الاعمال التي تقوم بها الامانة في الموقع هي لابراز المعالم التراثية والاثرية ، وتأهيل وتقديم خدمات لأهالي المنطقة من اعمال توسعة للشوارع ، واعمال صرف صحي، وانشاء خطوط تصريف مياه امطار؛ وهو ما لاقى ارتياحا وتقديرا لدى جميع شرائح المجتمع المحلي في المنطقة لما له من اهمية في خدمات ستعود عليهم بالنفع .
واضاف ان الامانة استطاعت بخطط مدروسة تجاوزت معظم العقبات والمعيقات التي تواجه المشروع ومنها عرض الشارع المراد توسعتة والذي يشكل الرابط الرئيسي والمنفذ الوحيد لسكان المنطقة بالاضافة للبدء في تخطيط مداخل ومخارج اضافية تربط منطقة الاقليم مع منطقة بدر وابو السوس والشونة الجنوبية ، مشيرا الى ان فريق المشروع وضع خطتة الطموحة لإنهاء المشروع في مدته المحددة .
ولفت الى ان المرحلة الاولى من المشروع تشمل اعمال فتح الطرقات وتوسعة الشوارع بالاضافة الى نقل اعمدة كهرباء ، وانشاء خطوط وعبارات تصريف مياه امطار ، واعمال ارصفة وكندرين ، و تقدير قيمة الممتلكات والاشجار من اجل التعويض بعد الازالة على طول الشارع المراد تأهيلة بطول 7.5 كيلو متر .
وكشف ابو زيتون عن تحديد وتعليم 85% من مسار الطريق على ارض الواقع وحصر 60% من المباني والاشجار والممتلكات ، واعمال حفر لفتح وتوسعة الشارع بلغت 50 الف متر مكعب ، واعمال طمم بلغت 5 الاف متر مكعب واعمال انشاء خطوط تصريف مياة امطار بطول 200 متر .
واعمال بيس كورس في عدد من المواقع المتفرقة بمجموع 7الاف متر مربع بسمكات مختلفة ، واعمال تكميلية من انشاء سلاسل حجرية ورفع مناهل ، واعمال ادراج ونقل 50 عامود كهرباء متعارض مع مسار الشارع .
واكد انه خلال الفترة القادمة سيتم طرح عطاء بقيمة 150 الف دينار لتنفيذ جدران استنادية ، وعطاء عبارات صندوقية بقيمة 100 الف دينار ، بالاضافة الى تعبيد كافة المناطق التي تم العمل عليها .

ويذكر ان موقع اقليم عراق الامير السياحي يمتاز بمواقع اثرية وتراثية من عدة عصور اهمها قصر العبد ، وكنيسة البصة ، وكهف المسيح ومسار المعموديه ، ووجود عدة ينابيع ، ويتوفر فيها مواقع ومؤهلات مهمة تجعل منه رافدا سياحيا وثقافيا ودينيا يمكن تعزيز مكانتة وترويجهي عالميا .