منعوها من الذهاب إلى المرحاض فتبوّلت في كوب

المدينة نيوز :- نشرت نيكول هاربر، من ولاية ميسوري، وهي تعمل ممرضة غرفة طوارئ وتقول انها تعاني من فرط نشاط المثانة، قصتها للمرة الأولى على موقع "فيسبوك". وقالت انه على الرغم من أنّ الركاب الآخرين كانوا يتجوّلون في المقصورة واستخدموا المرحاض في الوقت الذي كانت فيه علامة حزام الأمان مضاءة، فإنّ المضيفين لم يسمحوا لها بالقيام بالشيء نفسه، و"وُبّخت علناً" عندما تعاملت مع الأمر بنفسها! وفقاً لما جاء في تقريرٍ لـ"هافنغتون بوست".
وقالت نيكول لمحطة "فوكس 4" الإخبارية في مدينة كانساس بولاية ميسوري: "قالوا لي بوقاحة انّه من غير المسموح ترك مقعدي، وعند ذلك قلتُ لهم: (حسناً إمّا تسمحوا لي بالذهاب إلى المرحاض، وإما أن تُعطوني كوباً أو شيئاً من هذا القبيل أتبول فيه).
أضافت نيكول أنّ مضيفة طيران أعطتها كوبين ملأتهما بالبول بينما كانت لا تزال في مقعدها "من دون إحداث فوضى"، ثم أشارت مضيفة الطيران لها إلى الحمام للتخلص من البول، وقالت لها إنّ شركة الطيران ستُقدم شكوى ضدها، وطُلب فريق المواد الخطرة لتنظيف صف المقاعد واستُدعيت نيكول للتحدث مع الطيار بعد الرحلة.
من جهتها، قالت شركة "يونايتد إيرلاينز" إنّ المضيفات لم يطلبن من نيكول التبول في كوب (ولم تدَّعِ نيكول في منشورها على فيسبوك، أنّهم طلبوا منها ذلك). وبدلاً من ذلك، تقول الشركة إنّ الموظفين كانوا متمسكين باللوائح الفيدرالية حول الالتزام بحزام الأمان.
وذكرت الشركة في بيان، أنّ "التقارير الأولية من مضيفات "ميسا" تُشير إلى أنّ نيكول حاولت الذهاب إلى المراحيض في أثناء هبوط الطائرة، وطُلب منها البقاء بمقعدها مع الالتزام بتثبيت حزام المقعد، وفقاً للوائح الطيران الفيدرالية. ولم تُشر المضيفات، في أي وقت خلال الرحلة، بأن تستخدم نيكول أكواباً بدلاً من المرحاض.
ويبدو أنّ المشكلة في حالة نيكول ليست متعلقة بما إذا كان مسموحاً لها قانونياً بمغادرة مقعدها في ذلك الوقت؛ بل كيف تمت معاملتها في ظل هذه الظروف.