"الصحة" تعتزم إنشاء ثلاثة مراكز تدريبية لكوادرها
المدينة نيوز:- أكد وزير الصحة الدكتور محمود الشياب حرص الوزارة على تطوير واقع الخدمات الصحية التي تقدمها للمواطنين ولا سيما في المستشفيات.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور الشياب اليوم السبت مع مديري المستشفيات بحضور امين عام الوزارة الدكتور احمد قطيطات ومدراء الادارات المركزية فيها.
وقال ان هناك اهتماما كبيرا على مستوى الدولة في مسألة التقارير الطبية عبر عنه الاجتماع الموسع الذي عقد اخيرا وضم وزراء الداخلية والعدل والصحة.
واضاف انه تم الاتفاق على تطبيق عديد من الاجراءات واليات العمل المتعلقة بالتقارير الطبية ولا سيما القضائية وتطويرها بما يكفل العدالة لجميع الاطراف.
ودعا الدكتور الشياب المدراء الى الاهتمام بشكل اكبر بهذه التقارير ومتابعتها بإشراف مباشر منهم لافتا الى انه سيصار الى اصدار تعميم بهذا الخصوص قريبا.
واشار الى الاهتمام بالتدريب لجميع الكوادر من مختلف المهن والوظائف لافتا الى انه سيتم انشاء ثلاثة مراكز تدريبية في وسط المملكة وشماله وجنوبها لغايات التدريب واعداد المدربين.
وبين ان الوزارة وضعت خطة تدريب شمولية لجميع المهن والوظائف وخاصة للموظفين الجدد.
وقال الدكتور الشياب ان تغطية المراكز الصحية الشاملة بأطباء اختصاص ولا سيما اختصاصات الباطني والنسائية والاطفال على رأس سلم الاولويات .
واضاف ان من شأن توفير الاختصاصات الرئيسة في المراكز الشاملة تخفيف العبء على المرضى بتوفير الخدمة الطبية قريبا من سكنهم فضلا عن تخفيف العبء المتزايد على المستشفيات.
وطلب من مديري المستشفيات وضع برامج للتغطية بهذه الاختصاصات ومتابعة ذلك بالتنسيق والتعاون مع مدراء الصحة والجهات المعنية .
ودعا الجهات المعنية في الوزارة الى الترتيب لعقد مؤتمر دولي طبي رفيع المستوى ودعم النشاطات العلمية مؤكدا توفر الامكانات لإقامة مثل هذا المؤتمر على مستوى الوزارة .بترا
واكد الدكتور الشياب ضرورة ايلاء سيارات الاسعاف جل الاهتمام والعناية وان تكون دائما بمستوى جاهزية عالية واعداد تقارير منتظمة حول مدى الجاهزية والاحتياجات.
وعرض مدراء المستشفيات لواقع تقديم الخدمة الطبية في مستشفياتهم وابرز الهموم والاحتياجات والتي تمثلت بالمجمل بالكوادر والحاجة الى مزيد من التنظيم لمسألة تحويل المرضى من المستشفيات الطرفية للتحويلية فضلا عن قضايا تتصل بشراء الخدمات والتعاون والتنسيق مع الجامعات في اطار الاتفاقيات المبرمة معها.
