خبراء: قطاعا الطاقة والتكنولوجيا اثبتا جدواهما في الأردن

المدينة نيوز :- اجمع خبراء على ان قطاعي الطاقة والتكنولوجيا اثبتا جدواهما وتميزهما في الأردن في السنوات الأخيرة مما يحفز الشركات والحكومة على تسهيل استكشاف الفرص المتاحة في التطبيقات الذكية ضمن قطاع الطاقة خاصة في مجال كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدت اليوم الاثنين بعنوان "الحلول الذكية للطاقة - فرص جديدة لقطاع الأعمال" نظمتها جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة ومؤسسة فريدريش ايبرت بمشاركة نحو 100 مختص ومهتم من القطاعين العام والخاص.

وتحدث في الجلسة نائب رئيس مؤسسة فوبرتال البروفيسور مانفريد فيشيديك والمستشار لمشاريع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الدكتور برنارد براند والدكتور في جامعة لوند، المدير التنفيذي السابق للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة طارق مطيرة.

وقال الخبراء ان الروابط بين قطاعي الطاقة وتكنولوجيا المعلومات من أهم الفرص التي يمكن للقطاع الخاص الاستثمار والابتكار فيها.

من جانبه قال رئيس مجلس إدارة ادامة الدكتور دريد محاسنة أن الخطوة القادمة في قطاع الطاقة النظيفة تكمن في الحلول الذكية وابتكار التطبيقات التي تخدم زيادة استخدام الطاقة النظيفة في القطاعات المختلفة خاصة في ضوء التوجهات العالمية نحو التنمية النظيفة وتقليل الانبعاثات الكربونية ومساعدة المنشآت الصناعية والاقتصادية المختلفة على التكيف مع التغير المناخي.

بدوره اكد نائب المدير المقيم ومنسق البرامج الإقليمية في مؤسسة فوبرتال ريتشارد بروبست خلال اللقاء الحاجة إلى "الحلول الذكية" من أجل التحول في قطاع الطاقة.

وقال: لا بد أن نفكر في الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية جنبا إلى جنب مع الاستدامة الإيكولوجية (البيئية) "وإذا ما فشلنا في ذلك فإننا سنعجز عن تحقيق أي من هذه العناصر".

وكان رئيس مجلس إدارة جمعية ادامة الدكتور دريد محاسنة ونائب المدير المقيم ومنسق البرامج الإقليمية لمؤسسة فريدريش إيبرت ريتشارد بروبست ونائب رئيس البعثة في السفارة الألمانية في عمان رالف شكرور، اكدوا في الافتتاح أهمية اللقاء في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين الأردني والالماني.

ويزور وفد مؤسسة فوربرتال الذي تستضيفه مؤسسة فريدريش ايبرت المملكة حاليا لتبادل الخبرات والمعرفة حول مواضيع الاستدامة المختلفة.

وجمعية ادامة هي جمعية أعمال أردنية غير ربحية تأسست في عام 2009 تعنى بإدامة الطاقة والمياه والبيئة وتسعى لتوفير مناخ محفز للاقتصاد الأخضر، بما في ذلك زيادة استخدام بدائل الطاقة التقليدية وخاصة الطاقة المتجددة.

كما وتعمل الجمعية على توفير منصة للحوار ما بين القطاعين العام والخاص والمؤسسات ذات العلاقة وصولا إلى مناخ ملائم لتعزيز تنافسية القطاع الخاص وتعظيم اثره على التنمية المحلية.

--(بترا)