لقاء تعريفي بملف إدراج السلط على التراث العالمي

المدينة نيوز:- اكد وزير الداخلية نائب رئيس اللجنة الملكية العليا لمشروع تطوير وسط مدينة السلط غالب الزعبي ان اللجنة بذلت جهدها لوضع السلط على خريطة العالم السياحية.
واضاف الزعبي خلال اللقاء التعريفي بمحتويات ملف مدينة السلط لإدراجها على قائمة منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتربية والعلوم (اليونسكو) للتراث العالمي الذي جرى في مؤسسة اعمار السلط بمشاركة وزيرة السياحة والآثار لينا عناب وسفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة، ان "في السلط مخزونا تاريخيا عظيما لحضارات عالمية قديمة وفيها اول مدرسة ثانوية في المملكة هي مدينة الاوائل".
وقالت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب إن ادراج أي موقع على قائمة التراث العالمي يشكل هدفا مهما للبلد والسياحة بحكم ان هذه المواقع يجب أن يرتادها السياح، مشيرا الى أننا "بصدد التصويت على ادراج المدينة على قائمة التراث العالمي وسيكون التصويت في شهر تموز القادم ونقوم اليوم بعمل جولة للمعنيين ليروا اهمية هذه الأبنية التي تؤرخ لتاريخ المدينة للفترة من 1565 - 1925".
وأكدت الاهمية الكبيرة لمدينة السلط وقيمتها التراثية والمعمارية وجهود وزارة السياحة لتطوير المدينة وتمكينها من أخذ موقعها الحقيقي على خارطة التراث العالمي.
وقال مدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور منذر جمحاوي إن اللجنة الفنية التي شُكلت لإعداد ملف السلط الذي قُدم لليونسكو لاقت كل الدعم من وزارة السياحة والآثار العامة واللجنة الملكية العليا لتطوير وسط مدينة السلط، مضيفا ان ملف السلط أعد بسوية عالية وتم تقديمه بموعده المقرر وستتم مناقشته والتصويت عليه مطلع تموز القادم في مدينة ( كراكوف) في بولندا في الاجتماع السنوي الحادي والاربعين للجنة التراث العالمي.
وأشار جمحاوي الى أن دعوة السفراء لحضور هذا اللقاء تأتي كون دولهم أعضاء في لجنة التراث العالمي وهي الدول التي ستصوت على ملف السلط.
وخلال اللقاء الذي حضره وزير البلديات الاسبق المهندس ماهر ابو السمن ومحافظ البلقاء نايف الهدايات ومدير شرطة البلقاء العميد عمار القضاة والدكتور عوني البشير، ورئيس لجنة بلدية السلط الكبرى المهندس بلال المومني وعدد من المدعوين، قدم جهاد هارون من دائرة الآثار العامة عرضا حول ملف مدينة السلط، مبينا الأهمية الكبيرة للمدينة والبيوت التراثية التي تميزها".
وقام المشاركون في اللقاء بجولة على الاقدام على البيوت التراثية في المدينة والداخلة ضمن ملف السلط المقدم لليونسكو.بترا