أمانة عمان تعقد ورشة عمل " نحو مشاركة فاعلة في إنتخابات اللامركزية "

المدينة نيوز :- قال وزير التنمية السياسية والشؤون البرلمانية المهندس موسى المعايطة أن اللامركزية هي مشروع إصلاحي جديد من الدرجة الأولى يسمح بمشاركة سكان المنطقة في صنع القرارات التنموية.
وأشار خلال ورشة عمل " نحو مشاركة فاعلة في انتخابات اللامركزية " التي نظمتها أمانة عمان الكبرى لإستعراض منجزات فريقها للتوعية بإنتخابات اللامركزية أن البلديات لها تاريخ عريق في تقديم الخدمات للمجتمع المحلي ومنها أمانة عمان وهي لا تتعارض في صلاحياتها مع مجالس اللامركزية.
وبين أن المهام الرئيسية لمجالس اللامركزية تعنى بالتنمية ولن يكون لها جهاز تنفيذي كما هو الحال في البلديات، لافتا أن القانون الجديد أتاح الفرصة لمن بلغ سن الخامسة والعشرين للمشاركة في الترشح للانتخابات.
من جانبه قال رئيس لجنة أمانة عمان الدكتور يوسف الشواربة أن قانون اللامركزية وقانون البلديات المعدل و قانون الانتخابات يشكلون مرتكزات المشروع الاصلاحي السياسي الوطني الذي ارتأته القيادة الهاشمية للسير بالمشاركة الحقيقية بالسياسة والقطاع الخدمي.
وأشار الشواربة أن قانون اللامركزية سوف يشكل نقلة رئيسية لاتخاذ القرارات وخطوة مهمة لخلق علاقة تشاركية إيجابية بين المؤسسات المختلفة وقد قامت الأمانة بتشكيل فريق التوعية بهدف تسليط الضوء على قانون اللامركزية وعلى آثاره ونتائجه في العملية الانتخابية .
وتابع الشواربة " علينا جميعاً أن نؤمن بحقنا بالمشاركة بالعملية الانتخابية ونحفز شبابنا للترشح والاقتراع ، ويجب أن يكون لنا موقف في المشاركة والرأي الحقيقي بأن نعمل على إختيار من نعتقد أنه يمثلنا في البلديات واللامركزية.
وقدم رئيس فريق التوعية بقانون اللامركزية في الأمانة المفتش العام المهندس عز الدين شموط موجزاً لما حققه فريق العمل خلال الأشهر الماضية للتوعية حول قانون اللامركزية مستشهداً بماقاله جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين أن قانون اللامركزية يمثل حلقة مهمة في مسيرة الاردن الاصلاحية.
واستعرض شموط أهم القوانين الاصلاحية من قانون الانتخابات وقانون الأحزاب وقانوني البلديات واللامركزية، مشيراً الى أهداف الفريق بتوعية المواطنين حول القانون وأهميته وتشجيعهم على المشاركة في الاقتراع والترشح و خاصة فئة الشباب.
ولفت إلى أنه قد تم تأهيل فرق التدريب في الأمانة الذي ضم (8) كفاءات من المقيمين الرئيسيين في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز بتدريبهم على قانون اللامركزية من خلال عقد الدورات التدريبية لهم ومن ضمنها دورة تدريب المدربين لتسهيل نقل المعلومة وتبسيطها على المواطنين.
وضمت الفئات التي استهدفها الفريق المدارس والجامعات والمستشفيات والجمعيات والمراكز التجارية والنوادي الرياضية وصولاً إلى لجان الأحياء و ربات المنازل وغيرها من المواقع التي تستهدف أكبر عدد ممكن من المواطنين.
ووزع رؤوساء فرق التدريب على المناطق الـ(22) لنقل المعلومة من خلال المحاضرات وورشات العمل إلى أكبر عدد من الموظفين لافتاً إلى إنجازات الفرق وعدد الجلسات وعدد الحضور من المجتمع المحلي مشدداً على أن خطة عمل الفريق وأدائه وعطائه سيستمران حتى اليوم المحدد للاقتراع.
وأشار نائب مدير المدينة للمناطق والبيئة في الأمانة / رئيس لجنة إنتخاب مجلس أمانة عمان المهندس باسم الطراونة إلى الجهود التي بذلتها الهيئة المستقلة للانتخابات في التحضير وتجهيز البنية التحتية وتأهيل الكوادر البشرية لإنجاح العملية الانتخابية.
ولفت إلى وجود لجنة إنتخاب مركزية للعاصمة عمان تتفرع عنها ثماني لجان فرعية للإشراف على الانتخابات في 22 منطقة إنتخابية.
وجدد التأكيد على أن الأمانة من خلال تعليماتها تؤكد على موظفيها بضرورة الوقوف على مسافة واحدة من جميع المترشحين للمساهمة في إنتاج مجالس منتخبة تلبي الطموح.
وحضر الورشة مدير مدينة أمانة عمان المهندس عمر اللوزي وأمين عام وزارة التنمية السياسية والبرلمانية المهندس بكر العبادي و نواب مدير مدينة عمان .
كما حضر الورشة التي أدارها الإعلامي مجحم العدوان عدد من المدراء التنفيذيين ومدراء المناطق و الدوائر والعاملين في فريق التوعية من أمانة عمان إضافة الى دوائر الوحدات المتخصصة في وزارة الشؤون السياسية و البرلمانية.