المدينة نيوز:- خضع فتى هندي لم يتجاوز من العمر 13 عاماً لعملية جراحية خطيرة، لإزالة ورم ضخم من وجهه بحجم كرة تنس، وذلك بعد أن عاش معزولاً عن العالم الخارجي، بسبب هذه الحالة المرضية النادرة.
وكان الأطباء قد شخصوا إصابة الفتى المدعو مانيكاندان بحالة مرضية غريبة، تسمى طبياً "إنسيفالوسيل" وأدت إلى انتفاخ جزء من الجمجمة وبروزها إلى الخارج على غرار البندول، مما جعله منبوذاً بين السكان المحليين في منطقة كيرالا، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وبعد أن تسببت هذه الكتلة الضخمة بمشاكل في الرؤية لابنهما، وشوهت مظهره بشكل كبير، راح والدا مانيكاندان يبحثان عن أية وسيلة للحصول على المال، وإجراء عملية جراحية لإنقاذ حياته.
وبتمويل من الحكومة، أجريت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، عملية جراحية استمرت لمدة 11 ساعة، تمكن خلالها فريق مكون من 10 جراحين، من إزالة الكتلة في مستشفى معهد أمريتا، مما أعطى مانيكاندان أملاً ليعيش حياة طبيعية من جديد.
ويقول والد مانيكاندان الذي يكسب بالكاد ما يسد رمق أسرته: "نحن ننتمي إلى قبيلة ماراسا ونعمل في الزراعة. لدي خمسة أطفال، وكلهم بحالة صحية جيدة، باستثناء مانيكاندان الذي ولد مع تورم في الأنف استمر بالنمو".
وأضاف: "بسبب التشوه الضخم في وجهه، لم يذهب مانيكاندان إلى المدرسة أو يختلط مع الآخرين، كما كان الناس يسخرون من مظهره.
ولكن بعد الجراحة، أصبح حريصاً على العودة إلى المنزل، ومتحمساً للذهاب إلى المدرسة، وتكوين صداقات جديدة".
المصدر: الأنباء