رفض أكثر من 75 طلب ترشح للانتخابات البلدية والمركزية

تم نشره الأربعاء 12 تمّوز / يوليو 2017 02:40 مساءً
رفض أكثر من 75 طلب ترشح للانتخابات البلدية والمركزية
مواطن يدلي بصوته - ارشيف

المدينة نيوز :- كشف رئيس مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخاب الدكتور خالد الكلالدة عن أن طلبات الترشح للانتخابات البلدية ومجالس المحافظات(اللامركزية) التي رفضتها الهيئة تجاوزت 75 طلبا غير مستكملة الشروط.

وأضاف الكلالدة أنه سيتم تسليم الرفض مسببة للمرشحين اليوم الأربعاء ويحق لهم تقديم الطعون أمام محاكم البداية للدوائر التي يتبعون لها خلال ثلاثة أيام من ورود الرفض، مشيرا إلى أن الهيئة أنهت دراستها لطلبات الترشح بعد أن تم التأكد من صحة الوثائق المقدمة من الدوائر الرسمية والجهات المعنية.

وقال الكلالدة في مقابلة أجراها مع قسم التواصل الاجتماعي في وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن فئة الشباب التقطت توجهات جلالة الملك عبدالله الثاني ورغبته في إتاحة الفرص لهم في الانخراط بصناعة مستقبلهم من خلال الترشح للانتخابات البلدية واللامركزية، وبلغت نسبة الشباب المترشحين في إحدى الدوائر 17 – 18 بالمائة، والمترشحين تحت 35 سنة 14 بالمائة وهذه النسب مرتفعة مقارنة بالانتخابات السابقة.

وحول مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة أشار الكلالدة أن هناك انطباعا خاطئا لدى المراقبين وجمهور الناخبين حول محدودية مشاركتها في الانتخابات السابقة.

وأضاف أن نسبة النساء المترشحات للمجالس البلدية فاقت الـ20 بالمائة، وهناك 6 مرشحات للرئاسة علما أن النسب كانت متدنية في المدن الكبيرة وفي الترشح لرئاسة البلدية، الا ان نسب الترشح للنساء تزداد وبشكل ملحوظ .

وبما بخص الكوتا النسائية أوضح الكلالدة أن هناك ثلاثة أشكال للتعامل مع الكوتا هي المجالس البلدية والمجالس المحلية والمحافظات، فالأردن يضم 100 بلدية بالإضافة إلى أمانة عمان، منها 18 بلدية لا يتبع لها أي مجلس محلي، أي أنها تنتخب مباشرة، والـ82 يتبع لها 355 مجلسا محليا، واعتبار البتراء والعقبة مناطق تنموية.

ونص القانون على أن المجلس البلدي يضم 7 أعضاء مع الرئيس ويخصص ما لا يقل عن 25 بالمائة منها للنساء والحاصلة على أعلى عدد من الأصوات من غير الفائزات تصبح عضوا في المجلس البلدية.

وفيما يخص المجلس المحلي، قال الكلالدة ان القانون نص على أن المجلس المحلي يتألف من خمسة أعضاء يخصص منهم واحد على الأقل للمرأة التي حصلت على أعلى عدد من الأصوات ولم تحظ بالفوز، وإمكانية أن تكون جميع الأعضاء نساء.

أما بالنسبة للمحافظات فقد أوضح الكلالدة أن كل محافظة لها عدد محدد من المقاعد، وضمت المحافظات 380 دائرة، 303 منها تتم عن طريق الانتخاب مضافا لها 10 بالمائة من النساء الحاصلات على أعلى نسبة. وأن نسبة 15 بالمائة من الأعضاء يتم تعيينهم شريطة أن يكون ثلثهم من النساء.

ولفت الكلالدة إلى انه تم رصد عدد من المخالفات التي تعامل معها فريق الرصد في الهيئة بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى، وأن أغلب مرتكبي المخالفات قاموا بتصويبها فور إبلاغهم بمخالفاتهم التي تمثلت ببدء الحملات الدعائية قبل التاريخ المحدد لها، أو استخدام شعارات الدولة الرسمية أو مناطق المؤسسات الرسمية، أو استخدام صور جلالة الملك وولي العهد، أو تعليق يافطات بشكل يعيق حركة السير أو يشكل خطرا على مستخدمي الطرق.

وشرح آلية الانتخاب في البلديات، إذ يتم انتخاب رئيس البلدية على ورقة منفصلة واختيار رئيس واحد فقط، كما يحق للمواطن ضمن النموذج التابع له الاقتراع بعدد المقاعد المخصصة شريطة أن تكون أحدها على الأقل لامرأة، علما أن المجلس المحلي يضم 377 نموذجا.

وأكد أن أوراق الاقتراع مطبوعة سلفا بالأسماء والصور في دوائر المحافظات البالغة 157 دائرة، وأنه يحق للمواطن اختيار مرشحين فقط بغض النظر عن عدد المقاعد في جميع المجالس.

وشدد الكلالدة على ضرورة التزام الناخب بالعدد المسموح به من المرشحين في الورقة، وكتابة الاسم بوضوح والتعاون مع اللجنة لتسهيل الاستدلال على رغبته لأن أي خطأ أو لبس سيؤدي إلى عدم اعتماد الورقة.

وقال أن الهيئة خصصت معازل لكبار السن وذوي الاعاقة على غرار الانتخابات النيابية، كما أنه تم تهيئة الصالات لتكون صديقة لأصحاب الاعاقات. مشيرا إلى وجود مرشح مُقعد في أحد الدوائر.

وعن الوثيقة الرسمية المعتمدة للتصويت في الاستحقاق الدستوري المقبل، أكد انه لا يشترط أن تكون البطاقة الذكية هي البطاقة المعتمدة، إنما الوثيقة الرسمية التي تعتمدها دائرة الأحوال المدنية هي ما تعتمدها الهيئة سواء كانت بطاقة شخصية عادية او بطاقة ذكية.

وقال الكلالدة ان الجهات التي شاركت في المراقبة على العملية الانتخابية في الانتخابات البرلمانية السابقة، ستشارك اغلبها في المراقبة على العملية الانتخابية المقبلة وهي جهات مصرح لها بمراقبة الاستحقاق الدستوري، مضيفا ان بعض الجهات الدولية اكتفت بتقارير لسفارات دولها واصبحت لديها الثقة بنزاهة العملية الانتخابية في الأردن.

ولفت إلى أنه تم تحديد يوم الخامس عشر من آب المقبل لاجراء الانتخابات، لضمان عودة أكبر عدد من المغتربين لأرض الوطن خلال العطلة الصيفية، وذلك لتعذر إجراء الانتخابات خارج الأردن عازيا ذلك الى كون الانتخابات ستكون ورقية ويصعب اجراؤها الكترونيا إضافة إلى صعوبة انتشار الدعاية الانتخابية خارج الأردن، وأن هناك ما يقارب مليون مغترب أردني موزعين على 135 دولة حول العالم.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات