إطلاق مشروع مراقبة الانتخابات البلدية واللامركزية 2017

المدينة نيوز :- أطلق مركز الحياة لتنمية المجتمع المحلي (راصد) والاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي من خلال "مشروع قرارنا"، مشروع مراقبة الانتخابات البلدية واللامركزية 2017.
جاء ذلك خلال أمسية انتخابية جرت امس بحضور نواب وممثلي جهات حكومية والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية والصحفية.
واكد مدير عام مركز الحياة الدكتور عامر بني عامر على اهمية دعم وتنفيذ مشروع مراقبه الانتخابات، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به مفوضية الإتحاد الأوروبي في عمان والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي في دعم لمؤسسات المجتمع المدني في الأردن.
وقدم بني عامر الشكر لشركاء راصد من الجهات الحكومية، وقال أن لشراكتهم الأثر الكبير بتعزيز ودعم تنفيذ مشروع مراقبة الانتخابات وهي بشكل خاص وزارات الشؤون السياسية والبرلمانية والشؤون البلدية والشباب والداخلية و الهيئة المستقلة للانتخاب.
كما قدم الشكر لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وهيئة شباب كلنا الأردن ولجنة المرأة النيابية على تعاونهم وشراكتهم في تنفيذ المشروع.
وقال ان نشاطات المشروع الذي بدأ بالتوعية والتثقيف حول قانوني البلديات واللامركزية لجميع شرائح الناخبين، شملت مشاركة 118 شابا وشابة بصفة مدربين ومثقفين نفذوا 138 جلسة تثقيف أقران حول قانوني البلديات واللامركزية، استفاد منها 1894 شابا وشابة من جميع محافظات المملكة،كما شاركت 100 سيدة نفذت 161 جلسة تثقيف أقران واستفادت منها 2415 سيدة.
واشار الى أن المشروع ينفذ انتخابات تجريبية للامركزية تستهدف الشباب في أربع محافظات مختلفة شارك بها ما يزيد عن 7000 ناخب وناخبة.
وبين أن مركز الحياة سيحصل على دعم من الاتحاد الأوروبي والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي مقداره 337 الف دينار لمراقبة الانتخابات، وسيستمر في تنفيذ نشاطات المشروع حتى يوم الاقتراع حيث سيمول المشروع 1000 مراقب ثابت و200 مراقب متحرك و70 شخصا للمشاركة مع فريق غرفة عمليات يوم الاقتراع.
واكد القائم بأعمال سفير بعثة الاتحاد الاوروبي في الاردن ايجيديوس نافيكاس ان تعزيز الديمقراطية والحكم الرشيد وحقوق الانسان في الاردن من الاولويات الاستراتيجية الثابتة في الشراكة والتعاون القائم بين حكومة المملكة الاردنية الهاشمية والاتحاد الاوروبي.
واثنى على التعاون القائم بين البعثة ومركز الحياة من خلال مشروع مراقبة الانتخابات البلدية واللامركزية 2017 والذي سيسهم بتعزيز شفافية العملية الانتخابية.
واشار الى أن الاتحاد الاوروبي يعمل بإطار عمل مشترك وبشكل متواز مع نظرة جلالة الملك عبدالله الثاني في مجال الاصلاح السياسي اخذين بأولوياتنا الأوراق النقاشية الملكية التي تهدف الى بناء اردن نابض بالحياة الديمقراطية، واكد القائم بأعمال السفير ضرورة بناء قدرات الهيئة المستقلة للانتخاب باستمرار وفقاُ لأحدث الوسائل والممارسات العالمية الفضلى،مضيفا أن مؤسسات المجتمع المدني يقع على عاتقها دور كبير في تحليل تحديات الوضع الراهن واقتراح الحلول وتعزيز الحوار والمساءلة والشفافية والحق في الوصول الى المعلومة.
وقالت سفيرة مملكة إسبانيا في عمان ارانثاثو بانيون دابالوس أن للسفارة الاسبانية الشرف والفخر في المشاركة بإطلاق هذا المشروع الذي سيكون له قيمة مضافة في مراقبة العملية الانتخابية بالشراكة مع مركز الحياة – راصد.
وتحدثت عن التجربة الاسبانية في مسيرة الديمقراطية خلال الخمسين عاما الاخيرة حتى وصول إسبانيا لمرحلة من النضوج السياسي والديمقراطي لتصبح من اكثر الدول التي تتبنى اللامركزية كنظام سياسي للدولة في اوروبا.
واكدت ان الاردن والمملكة الاسبانية تجمعهما علاقات ثنائية ممتازة اساسها الثقة والصداقة المتبادلة واهتمام المملكة الاسبانية بالحفاظ على السلام والاستقرار في الاردن يتمثل في تقديم الدعم الكامل لعملية الاصلاح الديمقراطي واللامركزية.
واشارت الى ان الوكالة الاسبانية عملت على دعم مؤسسات المجتمع المدني في الاردن منذ سنوات عديدة وكان لهذه المؤسسات دور اساسي في تعزيز الديمقراطية والدمج المجتمعي والمشاركة الشعبية وحقوق الانسان. وقالت السفيرة أنه لا بد أن يكون للمرأة الأردنية دور مهم في دعم عملية الاصلاح السياسي من خلال مشاركتها المتقدمة والمبنية على الوعي السياسي والحرية في المشاركة، داعيةً كافة السيدات الأردنيات للمشاركة في الانتخابات البلدية واللامركزية.
بترا