تزامناً مع حادثة السفارة الإسرائيلية..الملك لن يزور اسرائيل

المدينة نيوز :- في دلالة واضحة على مستوى التوتّر في العلاقات بين تل أبيب والأردن على خلفية حادثة السفارة الإسرائيلية في عمان وفي محاولة لاحتواء الغضب الشعبيّ العارم والاحتقان الداخليّ في الشارع الأردنيّ ضدّ إسرائيل، كشفت صحيفة يديعوت العبرية ان الملك عبدالله الثاني يجري مفاوضاتٍ مكثفةٍ مع السلطة الفلسطينيّة في رام للقيام بزيارتها، علمًا بأنّ زيارته الأخيرة إلى رام الله كانت في نهاية العام 2012.
وقالت المصادر أن زيارة العاهل الأردني إلى رام الله من المتوقع أن تتم الأسبوع القادم، وستسمّر عدّة ساعات سيلتقي خلالها العاهل الأردنيّ بالرئيس الفلسطيني محمود عبّاس في مقرّه بالمقاطعة.
وأشارت المصادر السياسيّة في تل أبيب إلى أنّ أهمية الزيارة تكمن في توقيتها، إذْ أنّها تأتي بعيد انتهاء أزمة المسجد الأقصى المبارك وإزالة جميع البوابات الالكترونية لفحص المصلين، وأيضًا على خلفية التوتّر الشديد الحاصل بين عمّان وتل أبيب على خلفية قتل المواطنين الأردنيين. وشدّدّت المصادر على أنّ الملك عبد الله بخطوته هذه، سيُعطي لعبّاس تشجيعًا في ظلّ التصعيد بين السلطة والدولة العبريّة، وقطع كافة الاتصالات بينهما، بما في ذلك التنسيق الأمنيّ , وفق موقع البيادر السياسي .
وأكدت المصادر أيضًا إلى أنّ الملك الأردني لن يزور إسرائيل خلال تواجده في المقاطعة، وهذه الخطوة هي في حدّ ذاتها رسالة حادّة لتل أبيب للتعبير عن مدى غضبه من قضية الحارس الإسرائيليّ، الذي قتل بدمٍ باردٍ اثنين من مواطني المملكة في العاصمة عمّان.