اتُّهمَ باغتصاب حفيدته.. فانتحر!
المدينة نيوز :- أقدم البريطاني مالكوم هاريسون، البالغ من العمر 74 عامًا، على الانتحار بعد اتّهامه من قِبل حفيدته ميغان موريسون، 17عامًا، أمام المحكمة بأنّه اغتصبها واعتدى عليها جنسيًا وهي طفلة بين سنّ 8 و10 سنوات.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد تمّ العثور على جثّة هاريسون في اليوم الخامس والأخير من محاكمته في 30 حزيران في محكمة ديربي تاغ بإنكلترا، وتعتقد الشرطة أنّه أغرق سيارته بالبنزين، ووضع نفسه داخلها لـ"ينتحر" بعد أن ظنّ أنّه سيُدان ويسجن.
وتعاني ميغان من حالة نفسية صعبة بعد أن قاطعتها جدتها فيفان هاريسون، وصرحت بأنّ حفيدتها كاذبة وشريرة وأخذت منها أفضل شخص في حياتها، وأصرّت أنّ زوجها بريء تمامًا من هذه الجرائم الموجهة إليه.
وقد حاولت ميغان، التي تعمل بدوام جزئي في "ماكدونالدز" وتدرس الشعر في الجامعة، إصلاح علاقتها بجدتها عبر إرسال الرسائل إليها دون جدوى حيث قالت في إحدى رسائلها: "كلّ ما قلته كان صحيحًا.. مازلت أحبك يا "نان".. أنا أعلم أنه من الصعب أن تصدقي ما كان عليه زوجك.. اشتقت إليك كثيرًا رجاء لا تكرهيني".
وقال الضابط ريتشارد بيرتون، من شرطة ديربيشاير: "انتحاره يأتي لأنّه حقًا مدان بهذه الفعلة، وسبق له أن قال لزوجته إنّه لا يستطيع دخول السجن، وكلّ الدلائل تشير إلى أنّه تخلص من حياته خوفًا من عقوبة الحبس".