لهذه الأسباب يتغيّر لون البول.. وقد يصبح أخضر!

المدينة نيوز:- من الشائع رصد مشكلة صحّية معيّنة عقب التعرّض لأعراض غير اعتيادية، لكن هل فكّرتم يوماً في مراقبة لون البول لمعرفة ماذا يقول عن نمط حياتكم ونوعيّة غذائكم وأيّ أمراض يُخبّئ؟ من النادر جداً النظر إلى البقايا التي يتمّ إفرازها عقب دخول الحمّام، لكن في الواقع يمكن معرفة ما يحصل داخل الجسم من خلال لون البول ورائحته.
وفي هذا السياق، قالت إختصاصية التغذية، جانين عوّاد الجميّل إنّ "البول يحتوي 95 في المئة من المياه و5 في المئة من الكلوريد واليوريا والصوديوم والبوتاسيوم والكرياتينين، ولونه المعروف هو الأصفر الناتج من مادة "Urobilin" التي تظهر نتيجة تفكّك خلايا الدم الحمراء القديمة في البول".
وتابعت حديثها: "هناك عوامل عديدة، كالأدوية والأطعمة والأمراض، تستطيع تغيير لون البول. إذا كان كل شيء طبيعياً وصحّياً، يجب أن يكون لونه أصفر شاحباً.
لكن عندما يصبح شفّافاً فقد يرجع إلى شرب جرعة عالية من المياه أو الحصول على العقاقير المُدرّة للبول لمساعدة الجسم على التخلّص من السوائل. وفي هذه الحال تنخفض الأملاح الأساسية بنسبة عالية، ما قد يؤدّي إلى خلل في مستويات الدم.
أمّا البول البُنّي أو العسلي الداكن فقد يُشير إلى الجفاف والحاجة إلى استهلاك مزيد من المياه فوراً، أو قد يُنذر بوجود مشكلات في الكبد تستدعي إستشارة الطبيب".
كذلك سلّطت عوّاد الضوء على ألوان أخرى غير اعتيادية يجب عدم تجاهلها:
الأحمر أو الزهري
بعض المأكولات، كالجزر وتوت العلّيق والشمندر، قد يحوّل لون البول إلى أحمر – زهريّ. كذلك قد يحدث ذلك نتيجة إنعكاس سلبي لبعض الأدوية كأنواع معيّنة من المضادات الحيوية أو العقاقير المستخدَمة لعلاج إلتهابات المسالك البولية. يجب إستشارة الطبيب دائماً في حال إفراز بول أحمر أو زهري، فقد يُشير إلى وجود دم في البول، أو أمراض الكِلى، أو إلتهاب المسالك البولية، أو مشكلات في البروستات، أو ورم.
البرتقالي
من المرجّح أن يتحوّل لون البول إلى برتقالي بسبب إستهلاك جرعة مرتفعة من الفيتامين B2، أو بعض أنواع المضادات الحيوية والعقاقير المخصّصة لالتهاب المسالك البولية. ووفق حدّة اللون، قد يُشير أيضاً إلى الجفاف، أو وجود مشكلة في الكبد أو القناة الصفراوية.
الأخضر
قد يحدث عقب تناول مأكولات معيّنة كالهليون، أو قد يرمز إلى إلتهاب في البول قد اجتاح كل الجهاز المهبلي".
(سينتيا عواد - الجمهورية)