نادر صعب أمام النيابة في قضية فرح قصاب.. "لست إلهاً"

المدينة نيوز :- لا يزال ملف فرح قصاب المواطنة العراقية التي توفيت في 30 أيار الماضي، بعد أن سافرت من #دبي إلى #لبنان ، لتجري "عملية بسيطة" في عيادة أحد أشهر أطباء التجميل في العالم العربي مفتوحاً.
فبعد انتشار عدة إشاعات عن "لفلفة" القضية، وسفر الطبيب نادر صعب إلى خارج لبنان، ادعت النيابة العام الاستئافية الثلاثاء على صعب وطبيب البنج و2 من العاملين في المستشفى التابع له، وذلك بجرم التسبب بوفاة الشابة قصاب.
وجاء هذا الادعاء الذي شمل أيضاً مستشفى الطبيب صعب وفقاً للمادة 564 في قانون العقوبات اللبناني.
ونَسبت النيابة للمذكورين، تهماً بالإهمال وقلة الاحتراز، وعدم مراعاة الأصول الطبية المفروضة، التي أدت إلى وفاة قصاب، وذلك استناداً للمادة 564 من قانون العقوبات، والمادة الـ27 آداب طبيّة.
وأُحيل الملف على قاضي التحقيق في جبل لبنان، بعدما طلبت النيابة العامة تكليف لجنة طبيّة متخصّصة لحسم التناقض الحاصل في التقارير الطبية المنظمة، وقد باشر القاضي بدراسة الملف تمهيداً لتحديد جلسات لاستجواب المدعى عليهم.
وكانت لجنة التحقيقات المهنية في نقابة الأطباء في بيروت، اعتبرت في وقت سابق أن نادر صعب غير مخطئ في قضية فرح قصّاب.
وكان الطبيب اللبناني أكد في أول ظهور تلفزيوني له بعد الحادث المأساوي، بمقابلة في 18 أغسطس مع قناة محلية، أنه بريء، وأن ما حصل مع فرح كان مجرد جلطة دهنية رئوية، نتيجة مضاعفات طبية وليس خطأ طبيا، بحسب تقرير اللجنة المتخصصة في نقابة أطباء لبنان.
وإذ شدد صعب على براءته، أكد أن أي تقصير لم يحصل في قضية فرح، وأن عيادته على عكس ما روج له تتوفر فيها غرفة للإنعاش. كما أكد أنه مجرد طبيب وليس "إلهاً" بحسب العربية.
يذكر أن فرح، الأم لولدين، أردنية من أصل عراقي، فرح قصاب، وهي ابنة رجل الأعمال جواد قصاب وكانت قد توجهت في أيار الماضي من دبي إلى لبنان، بهدف إجراء عملية تجميل وشفط دهون بسيطة في مستشفى نادر صعب، إلا أن الطبيب المذكور وبحسب ما أفادت به عائلة المتوفاة أقنعها بإجراء المزيد من العمليات.