أخيراً حل اللغز.. لهذا السبب التثاؤب معدٍ!

تم نشره الأحد 03rd أيلول / سبتمبر 2017 05:50 مساءً
أخيراً حل اللغز.. لهذا السبب التثاؤب معدٍ!
تعبيرية

المدينة نيوز :- كم مرة حاولت أن تشاهد شخصاً يتثاءب دون أن تصيبك العدوى؟

وكم مرة أيضاً تساءلت ما هو سر الغريب لتلك العدوى التي تصيبك ما إن تشاهد أحداً أمامك يفتح فمه متثائباً وإن لم تكن تشعر بالتعب أو النعاس؟

يبدو أن الإجابة "العلمية" أتت أخيراً، فقد كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة نوتينغهام في بريطانيا أن منطقة في دماغنا مسؤولة عن الوظائف الحركية أو ما يعرف بالـ Motor Function هي الملامة.

كما كشفت الدراسة أن قدرتنا على مقاومة ردة الفعل حين يتثاءب أحد ما بجانبنا محدودة جداً، لأنها أشبه برد فعل "مكتسب" بالفطرة على ما يبدو. فقد أشارت تلك الدراسة إلى أن الميل البشري للتثاؤب بشكل معدٍ يتم "تلقائياً"، وذلك عن طريق ردود فعل بدائية موجودة أو مخزنة في القشرة الحركية الأولية - وهي منطقة في الدماغ مسؤولة عن Motor Function. أو الوظائف الحركية.

كما شددت على أن توقنا إلى التثاؤب يزداد كلما حاولنا كبحه. وأوضح الباحثون أن محاولة إيقاف التثاؤب قد تغير ربما من طريقتنا في التثاؤب، لكنها لن تغير ميلنا إلى فعل ذلك.

واستندت النتائج إلى تجربة أجريت على 36 شخصا بالغا، حيث عرض الباحثون على المتطوعين مشاهدة مقاطع فيديو تُظهر شخصا آخر يتثاءب، وطلبوا منهم مقاومة ذلك المشهد أو السماح لأنفسهم بالتثاؤب.

وفي نفس السياق، سجل الباحثون ردود فعل المتطوعين وتوقهم إلى التثاؤب بشكل مستمر. وقالت الدكتورة علم النفس العصبي المعرفي، جورجينا جاكسون "أظهرت نتائج هذا البحث أن الرغبة في التثاؤب تزداد كلما حاولنا إيقاف أنفسنا. وباستعمال التحفيز الكهربائي كنا قادرين على زيادة التأثر، وبذلك ترتفع الرغبة في التثاؤب المعدي".

يذكر أن العديد من الدراسات السابقة كانت تطرقت إلى موضوع التثاؤب المعدي. وفي إحدى تلك الدراسات التي قامت بها جامعة كونيتيكت في الولايات المتحدة عام 2010، وجدت أن معظم الأطفال لا يملكون القابلية للإصابة بعدوى التثاؤب حتى عمر الأربع سنوات، وأن أطفال التوحد أقل قابلية للإصابة بعدوى التثاؤب مقارنة بالآخرين.

كما وجد الباحثون أن بعض الأشخاص يكونون أقل عرضة للتثاؤب مقارنة بغيرهم.

يذكر أنه بمعدل وسطي، يتثاءب الشخص ما بين 1 حتى 155 مرة عند مشاهدة فيلم مدته 3 دقائق يُعرَض فيه أناس يتثاءبون!



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات