ريشام الشجاعة وثّقت فترة علاجها... نشرت صوراً بعد تعرّضها لتشوّهات وحروق!

المدينة نيوز:- لم تعلم ريشام خان كيف سيبدو وجهها في المستقبل بعدما تعرّضت لهجوم بالأسيد من شخص غريب أثناء احتفالها بعيد ميلادها الحادي والعشرين. إذ إنّ الحروق في وجهها سبّبت لها خوفاً من الوجود العلني والاختلاط مع الناس ومن تشوّه وجهها مدى الحياة، وفق ما ذكر موقع "التلغراف" البريطاني.
ورغم ذلك، أظهرت ريشام (21 سنة) شجاعتها عبر توثيق فترة علاجها في وسائل التواصل الاجتماعية من خلال نشر صور لوجهها بعد أشهر من العلاجات المرهقة والمؤلمة. وفي آخر صورة نشرتها، ظهرت ريشام وهي ترتدي ثياب العيد ولا توجد أي علامات أو ندوب حروق على وجهها.
وفي تعليقات قديمة لها، كتبت ريشام: "اليوم خفت جداً من السير إلى متجري الخاص في بيكتون في لندن. خفت من مواجهة العالم، من نظراتهم، من أسئلتهم. مذعورة ومتردّدة. توقّفت حياتي، مجمّدة من الخوف".
وقد اتّهم جون توملين (25 سنة) بإلحاق الضرر الجسدي الخطير بريشام وابن عمّها جميل مختار الذي أصيب بجروح خطيرة بعد الهجوم. ويشتبه في أنّه رمى الأسيد على سيارتهما، فحاولا الهروب قبل أن تحترق السيارة وتنفجر.
"التلغراف"