لمن تميلين أكثر: والدك أم والدتك؟ إليك التفسير العلمي لشخصيتك!
المدينة نيوز:- من المؤكد أنك تعرضت لهذ السؤال الاكثر شيوعاً على الاطلاق: من تفضلين اكثر، والدك أو والدتك؟ ولطالما كان جوابك الدبلوماسي انك تحبينهما كثيراً سوياً.
إلا أنه ليس غريباً أن تميلي في مرحلة معينة من حياتك الى فرد بينهما أكثر من الاخر، خصوصاً ان ذلك يتعلق بتشابه الشخصيات وسط الظروف التي قد تجمعك بأحدهما اكثر من الاخر.
فإذا كنت تميلين الى والدتك، وهذا أكثر من طبيعي، فإن ذلك يعود الى تشابه قوي وحاد في الشخصيات، خصوصاً انك امرأة عطوفة للغاية وحنونة الى اقصى الحدود ومرهفة المشاعر، تتأثرين بكل الظروف والاحداث التي تحصل معك.
كما أنك امرأة تتمتع بطيبة قلب زائدة ونخوة شديدة فتهبين دائماً الى مساعدة الاخرين بسرعة ومن دون اي تفكير، حتى لو كان ذلك على حساب راحتك الشخصية ومصلحتك الخاصة.
الى ذلك، انت شخص متسامح جداً لكنك في الوقت عينه غير قادرة على ضبط اعصابك وانفعالاتك أو التحكم بردات فعلك، فغالبا ما تتصرفين قبل التفكير المسبق بعفوية مطلقة، خصوصا انك تتمتعين بحس فكاهة عالي يسمح لك بالحصول على محبة وثقة الاخرين بك وبالتالي يجعلك شخصا اجتماعيا للغاية قادر على الانخراط بسرعة ضمن اي محيط، بعيدا عن الخجل او التردد.
أما إن كنت تميلين بطبيعة الحال الى والدك، فهذا دليل على انك شخص ذات شخصية قوية وذكية للغاية، من دون أن ننسى عقلانية فغالبا ما تتصرفين بدبلوماسية شديدة، فتتحكمين بردات فعلك قبل الاقدام على اي تصرف، بعيدا عن الانجرار وراء الانفعالات والمشاعر.
كما أنك شخص حنون للغاية لكنه يحاول اخفاء هذه المشاعر بغية البقاء بمظهر المرأة القوية صاحبة الارادة الصلبة، خصوصا انك شخص جد طموح قادر على تخطي كل الصعوبات والعراقيل بغية تحقيق اهدافه والوصول الى احلامه مهما بلغت صعبة او مستحيلة.
الى ذلك، أنت امرأة متوازنة وصاحبة حنكة شديدة وقادرة على تحليل كل الشخصيات والظروف بدقة، علماً انك تتمتعين بما يلزم بغية النهوض مجدداً بعد تعرضك لخيبات الامل أو الاذية من قبل الاخرين.
(ياسمينا)
