لماذا نؤذي من نحب؟

تم نشره الأربعاء 27 أيلول / سبتمبر 2017 10:17 صباحاً
لماذا نؤذي من نحب؟

المدينة نيوز:- هل يمكنك تذكر آخر مرة قام فيها شخص ما بإيذائك، سواء لفظياً أو جسدياً؟ هل كان شخصاً قريباً منك؟
بحسب موقع "كير2"، المعني بشؤون الصحة النفسية، أظهرت الأبحاث العلمية أن الأشخاص، الذين نحبهم أكثر من غيرهم، هم الذين يقع الضرر عليهم أكثر من سواهم، إذ أننا نميل لأن نكون أكثر عدوانية تجاه أحبائنا عن الغرباء.
وينطبق هذا على الناس من جميع الأجناس، ومن جميع العلاقات، بما في ذلك الأسرة والأصدقاء ومن نحب.
لماذا نفعل ذلك؟ غالبا ما يرجع ذلك لمجموعة عديدة من العوامل المرتبطة باللاواعي التي لا ندركها ببساطة شديدة.
وفيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى السلوك العدواني تجاه المقربين إلينا، بحسب علماء النفس.
التواصل غير الفعال
قد نغضب من أحبائنا، لأننا ببساطة لا نعرف كيفية التعبير عن مشاعرنا الأكثر عمقاً، مثل الشعور بالأذى أو الحزن. وقد لا تجرؤ على مصارحة الشخص القريب منك بما يصدر عنه ويؤذيك.
الوعود الكاذبة
إن الوعود الكاذبة تمثل أذى كبيراً يشعر به الكثيرون منا في علاقاتهم. ولكن ما الذي يجعلنا لا نفي بالوعود؟ لقد وجدت الأبحاث أن قدرتك على التنظيم الذاتي لها تأثير كبير.
يعني التنظيم الذاتي هنا قدرتك على التحكم في سلوكك. وذلك لأن الناس الذين يتمتعون بمهارات تنظيم ذاتي، أكثر من غيرهم، يميلون إلى الوفاء بوعودهم. في حين يميل الناس، الذين يعانون من ضعف التنظيم الذاتي، إلى عدم الوفاء بالوعود.
الصحبة المناسبة
تبين الأبحاث أن المعايير التي تختار بموجبها الأصدقاء أو رفيق الحياة، يجب أن تركز على الذين هم أكثر توافقاً معك، والداعمين لك في حال اتبعت سلوكاً سيئاً. ولذا فإنه إذا كان التوافق والدعم ضئيل، فلتتوقع الكثير من الانفعالات والغضب.
الجانب السلبي من الثقة
نكون غالباً أقل حرصاً على احترام الأدب والأخلاق الطيبة في التحدث مع أقرب الناس إلينا. وكلما ازدادت الثقة في بعضنا البعض، كلما زادت الحرية التي نستشعرها للتصرف والتحدث بصراحة. وعلى الرغم من أن ذلك يمكن أن يبني إحساساً أكبر من الثقة، إلا أنه يجعل أيضاً من السهل، عن غير قصد، إلحاق الأضرار بالشخص الآخر الذي يتلقى كلماتك القاسية.
تأكيد استقلاليتك
يمتلك كل فرد حاجة سليمة لتقرير مصيره بنفسه وتحقيق الاستقلال. ولكن في بعض الأحيان، يمكن لعلاقة وثيقة أن تكبلك وتجعلك تفقد المسار. قد تحاول أن تؤذي الشخص الآخر كوسيلة لإبعاده لفترة من الوقت للحصول على بعض المساحة لنفسك.
(العربية)



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات