علامات تدل أنك السبب بفشل زواجك

المدينة نيوز :- يسعى الإنسان بطبيعته البشرية للاستقرار، وذلك يكون عن طريق الزواج وبناء عائلة ناجحة، وهذا يحتاج لأن يحسن الرجل والمرأة على حد سواء اختيارهما. وذكرت إحدى الإحصائيات التي نشرها موقع "Today" أن 50 % من الزواجات انتهت بالطريق الأمر الذي يترك الطرفين في حيرة من أمرهما حول تحديد سبب الوصول لهذه النتيجة الصعبة.
عند حدوث الطلاق فعلى الأغلب يبدأ كل طرف بلوم الآخر وإلقاء مسؤولية النتيجة التي وصلا إليها عليه. في بعض الأحيان قد يكون بالفعل السبب هو الطرف الآخر، لكن يجب علينا أن نعيد التفكير بشيء من العقلانية ليراجع كل طرف نفسه للوصول لمكمن الخلل حتى لا تتكرر هذه التجربة العصيبة التي تسمى الطلاق.
فيما يلي عدد من الصفات التي لو امتلكها أي من الزوجين فإنه على الأرجح سيكون المتسبب بفشل هذا الزواج:
- شدة الغضب: عندما يحدث أمر سيئ بسيط بينك وبين شريكة حياتك فإنك تنتقل من درجة غضب (0) إلى درجة (100) خلال ثوان معدودة! حيث تبدأ بالصراخ الذي على الأغلب يحتوي على عبارات قاسية وربما قذف ما بيدك على الأرض وتخرج دون منحها أو منح نفسك فرصة لاستيعاب الحدث والتأكد من أنه يستحق كل هذا الانفعال بالفعل أم لا.
الحل لهذه المشكلة أن تكون على دراية كاملة بسلوكياتك وأن تسعى لضبط انفعالاتك عن طريق بعض التمارين المتعلقة بهذا الشأن كما ويمكنك القراءة عن الموضوع وستجد الكثير من الحلول التي يمكنك اختيار الأنسب منها.
- الاعتقاد بأنك أفضل من شريكة حياتك: هذا الاعتقاد من شأنه تحجيم شريكة حياتك وجعلها تشعر بالنقص سواء بينك وبينها أو أمام الآخرين، الأمر الذي من المرجح أنها لن تحتمله طويلا. لذا عليك أن تتدارك هذا الأمر وتعلم أن لدينا جميعا عيوبا وكونها لم تتطرق لعيوبك فهذا يجعلك تزداد احتراما لها لا أن تدفعها لإعادة تقييم طباعك من جديد.
- تجنب الأوقات العصيبة: الحياة بطبيعتها متقلبة بين صعود وهبوط. عندما يتزوج المرء ربما يعتقد بداية أن حياته قد انتقلت للأفضل وهذا وإن وفق باختياره وكان صحيحا فإنه لا يعني أن صعوبات الحياة قد انتهت، فامتحانات الحياة وصعوباتها تبقى مستمرة معنا طوال حياتنا. لذا لو كنت الشخص المساند لزوجتك وقت رخائها واستقرارها وعندما تتعرض لأزمة ما لا تجدك فعليك إعادة تقييم فهمك للزواج من جديد.
- السماح للأصدقاء التدخل في حياتك: الصداقة من الكنوز التي خلقها الله لتدعمنا في الحياة، لكن مع الأسف فهناك من يرتدي قناع الصداقة وهو ليس أهلا لها. لو كان لديك أشخاص يدعون صداقتك ويهمسون في أذنيك عبارات مثل "كان يمكنك الزواج بأجمل منها" أو "يبدو أنك لست صاحب الكلمة المسموعة في المنزل"، فعليك ربما أن تنهي علاقتك بهم قبل أن يخربوا خلاقتك مع زوجتك.
- تضع احتياجاتك أولا: هل تجد نفسك تنسى تواريخ هامة في علاقتك مع زوجتك كيوم ميلادها أو يوم زواجكما وتقوم بالاتفاق مع أصدقائك للخروج للسهر في أحد تلك التواريخ؟ هل تجد نفسك تفضل مشاهدة مباراة في المنزل على أن تخرج معها لتناول طعام العشاء بالرغم من أنها كررت طلبها هذا عدة مرات من قبل؟ اعلم بأن الشراكة في الحياة تحتاج منك أحيانا أن تضع احتياجاتك جانبا لتحقق مفهوم الشراكة سعيا لحياة سعيدة.