المحيسني يطل مجددا بعد غياب ليبدد شائعة هروبه من سوريا.. ويتوعد القوات السورية والإيرانية والروسية بالهزيمة في ادلب

المدينة نيوز :-بعد غياب عن الساحة اثر استقالته من هيئة تحرير الشام اطل عضو مجلس الشورى السابق بهيئة تحرير الشام،” عبدالله المحيسني” مجددا من حسابه في تلغرام ليقول “أن القوات الروسية والإيرانية إلى جانب النظام السوري، لن يتمكنوا من الدخول لمنطقة إدلب”.
ويبدو ظهور المحيسني في هذا التوقيت يهدف إلى تبديد الشائعات التي سادت مؤخرا حول هروبه من الأراضي السورية، متهما النظام السوري بأنه من أطلق هذه الشائعة لنشر الفوضى في ادلب.
وأضافالمحيسني في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي ببرنامج تلغرام الاثنين،”ان النظام والقوات الإيرانية بدعم من الطيران الروسي حاولوا الدخول سابقا إلى ريف حلب الجنوبي، إلى أنهم منيوا بمئات القتلى والجرحى، وكانت أكبر مجزرة لهم، وإن عادوا فسيلقوا نفس المصير”.
وأشار إلى أنه على الرغم من التفرق في الفصائل في سوريا فإنهم سيجتمعون لمجابهة النظام، وفق راي اليوم.
وجاءت استقالة المحيسني على خلفية تسريب تسجيل مكالمة بين “أمير قطاع إدلب” وشخص يدعى “نايف” (مرجح أنه الجولاني)، طلب فيها “مغيرة” من “الجولاني” إذناً باعتقال الشرعي عبدالله المحيسني. وتكلّم “مغيرة” عن عزمه اعتقال الشيخ المحيسني كما ورد في المكالمة نصا “إن حاول زيارة مضافات شبابنا”، التي كانت تتجهز لقتال “أحرار الشام”، ليقول لهم: “لا تقاتلوا”، “بدي شيلو” للمحيسني، وأضاف: “بعثت خبر للشباب.. من أول كلمة يقولها المحيسنيلا تقاتلوا.. بيكونواضابينوا وشايلينوا هو واللي معو”. الجولاني ردّ بالقول: “لا تشيلوا فقط امنعه.. أنا راح ابعثله خبر… انت تركو عليي..”. فأجاب “مغيرة”: “شلون بدي امنعه.. إذا بس دخل أول مضافة بدو يدخل ومعه الشباب.. فمن أول ما بدو يحكي كلام بدو شيل.. خلينيشيلو وتوقع براسي.. خلي اجتهاد شخصي من عندي”.
فرد “الجولاني” “هيك راح نعمل أزمة كثير كبيرة… خلص خليها عليي.
وأثر استقالة السعوديان المحيسني وصالح العليان من هيئة تحرير الشام شهدت إدلب اغتيالات لشرعيين سعوديين آخرين، شمنهم الشرعي “سراقة المكي” سعودي الجنسية، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين قرب جامع سعد في مدينة إدلب، وجاء مقتل “المكي” بعد 3 أيام من مقتل أحد “شرعيي”، “الهيئة” السعودي “أبو محمد الجزراوي” الملقب بـ “الحجازي”، في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، على أيدي مجهولين أيضاً.
واغتيل كذلك أبو “ياسر الشامي” في ذات الاسبوع بعد إطلاق النار على سيارته في حارم شمال إدلب.
وتتحدث مصادر محلية في ادلب عن غياب تحركات المحيسني في مدينة إدلب، فيما توقف نهائيا برنامجه الاسبوعي “الشام في اسبوع″ الذي كان يطل منه كل جمعة ليطلق من خلاله دعوات التجنيد للشباب للقتال في سوريا.