ترامب : الوضع الحالي معى إيران هدوء يسبق العاصفة

المدينة نيوز :- ذكر راديو إسرائيل امس الجمعة أن القانون الأميركي يطالب الرئيس بإعلام الكونجرس كل ثلاثة أشهر بمدى التزام إيران بالاتفاقية النووية التي تم توقيعها. وقد فعل ترامب ذلك مرتين، أما الآن، ومع اقتراب الموعد الثالث لاطلاع الكونجرس على مدى الالتزام الإيراني بالاتفاقية في الخامس عشر من تشرين الأول القادم، تقول جهات في إدارة الرئيس بأنه سيعلم الكونجرس هذه المرة بأن إيران غير ملتزمة بالاتفاقية.
وقد عقب ترامب على ذلك بالقول: "يجب علينا أن نضع حدا لعدوانية إيران، وتطلعاتها النووية. الإيرانيون لم يلتزموا بشروط الاتفاقية النووية".
وذكر المراسل أن اعتزام ترامب التأكيد على أن إيران لم تلتزم بالاتفاقية النووية يتعارض ورأي الجيش ووزارة الدفاع، والذين يعتقدون أنه من الخطأ تعريض الاتفاقية النووية للخطر بدون التنسيق مع حلفاء أميركا. إن قرار ترامب يضع الاتفاقية النووية تحت علامة استفهام، بيد أنها لا تلغيه بالضرورة، فالقرار ينقل الحسم إلى الكونجرس، الذي يتوجب عليه في هذه الحالة اتخاذ قرار فيما إذا كان سيستأنف فرض العقوبات على إيران، مما يعني أن الاتفاقية انتهت وانهارت، أو يمتنع عن اتخاذ أية خطوات، مع استخدام مقدرته على فرض المزيد من العقوبات على إيران.
ونسب المراسل إلى جهات في إدارة ترامب قولها: إن ترامب معني باستخدام سياسات موسعة ضد إيران بحيث تتضمن ضغوطا في مجالات لا علاقة لها بالوضع النووي، مثل دعمها للإرهاب، وهز الاستقرار في المنطقة، وتطوير الصواريخ. وقد أدلى ترامب أمس بجملة جعلت الكثيرين يتساءلون فيما إذا كانت هذه العبارة بمثابة تلميح لما سيحصل في المستقبل، فقد سأل الصحفيين: "هل تعرفون ما الذي يعكسه هذا الوضع؟ إنه يعكس الهدوء الذي يسبق العاصفة". وقد سأله الصحفيون: أية عاصفة؟ فابتسم وقال: "ستكتشفون ذلك قريبا".
المصدر :جي بي سي نيوز - ترجمة خاصة