شاهد...شاب يبدع في تحويل أعواد الكبريت إلى مراكب خشبية ( صور )
تم نشره الإثنين 09 تشرين الأوّل / أكتوبر 2017 06:24 مساءً

تحويل أعواد الكبريت إلى مراكب خشبية
المدينة نيوز : - أعواد الثقاب التي قد تبدو للبعض بعد اشتعالها أعواد بالية لا جدوى منها، أعواد الخشب التي يستخدمها ربات البيوت في المطبخ، أعواد خشبية قد يبدو استخداماتها محدودة لأغراض معينة، ولكن لـ"عبد الهادي هاني " نظره أخرى لهذه الأعواد الخشبية، فيقوم بتحويلها إلى تحف ونماذج خشبية مصغرة لمراكب، فبواسطة مئات الأعواد والمسدس الشمع والخامات البسيطة ، يبني عبد الهادي مراكبه الصغيرة بإتقان يضاهي المعروضات الفنية في المتاحف الكبرى.
وعلى الرغم من دراسته التي تبعد كليا عن هوايته، إلا أنه يسعى دوما لتطوير ذاته والمضي قدما في تصميماته، وتمكن طالب كلية تجارة جامعة المنوفية بالفرقة الرابعة، من ابهار جماهير مواقع التواصل الاجتماعي بتصميماته الخشبية.
ساعات طويلة من العمل الشاق استغرقتها المراكب الخشبية، "بس الحمد لله بعد ماوصلت للهدف نسيت اي تعب" هكذا قال عبد الهادي عن مجهوده بتصاميمه، مشيرا إلى أن تصميم المركب الخشبي استخدم فيه أكثر من 750عود خشب، بمعدل 33 ساعة عمل في ثلاثة أيام، فضلا عن تصميم المركب الشراعية استغرق اسبوع للعمل، بمعدل 13 ساعه عمل ف اليوم الواحد، فتصميم النموذج الواحد يبدأ برسم التصميم على الورق بمقاسات هندسية دقيقة ثم جمع الخامات للخروج بالنتيجة النهائية، فضلا عن النماذج الخشبية التي تتطلب مزيدا من الجهد من تقطيع الخشب الأبيض وصنفرته وتنعيمة ليخرج بالشكل النهائي.
نجحت تصميمات عبد الهادي في المسابقات التي خاضها على مستوى جامعته، وفي سبيل سعي الشاب الجامعي إلى استخدام واستحداث خامات جديدة للتصميم، لجأ عبد الهادي إلى خشب ابلاكاش و تقطيعه بقياسات معينة إلى قطع لاستخدامها في تصميماته، مضيفا أنه ادخل إلى تصميماته مصابيح إضاءة لإضافة لمسة جمالية، مشيرا إلى أن تصاميمه اجتذبت زبائن لشرائها إلا أنه لا يسعى الان إلى اي مكاسب ربحية، فضلا عن رغبته في تعليم الشباب موهبته، متمنيا أن ينفذ تصاميم أكثر بخامات بسيطة منفردا ومتميزا عن غيره بهذه التصاميم.
وعلى الرغم من دراسته التي تبعد كليا عن هوايته، إلا أنه يسعى دوما لتطوير ذاته والمضي قدما في تصميماته، وتمكن طالب كلية تجارة جامعة المنوفية بالفرقة الرابعة، من ابهار جماهير مواقع التواصل الاجتماعي بتصميماته الخشبية.
ساعات طويلة من العمل الشاق استغرقتها المراكب الخشبية، "بس الحمد لله بعد ماوصلت للهدف نسيت اي تعب" هكذا قال عبد الهادي عن مجهوده بتصاميمه، مشيرا إلى أن تصميم المركب الخشبي استخدم فيه أكثر من 750عود خشب، بمعدل 33 ساعة عمل في ثلاثة أيام، فضلا عن تصميم المركب الشراعية استغرق اسبوع للعمل، بمعدل 13 ساعه عمل ف اليوم الواحد، فتصميم النموذج الواحد يبدأ برسم التصميم على الورق بمقاسات هندسية دقيقة ثم جمع الخامات للخروج بالنتيجة النهائية، فضلا عن النماذج الخشبية التي تتطلب مزيدا من الجهد من تقطيع الخشب الأبيض وصنفرته وتنعيمة ليخرج بالشكل النهائي.
نجحت تصميمات عبد الهادي في المسابقات التي خاضها على مستوى جامعته، وفي سبيل سعي الشاب الجامعي إلى استخدام واستحداث خامات جديدة للتصميم، لجأ عبد الهادي إلى خشب ابلاكاش و تقطيعه بقياسات معينة إلى قطع لاستخدامها في تصميماته، مضيفا أنه ادخل إلى تصميماته مصابيح إضاءة لإضافة لمسة جمالية، مشيرا إلى أن تصاميمه اجتذبت زبائن لشرائها إلا أنه لا يسعى الان إلى اي مكاسب ربحية، فضلا عن رغبته في تعليم الشباب موهبته، متمنيا أن ينفذ تصاميم أكثر بخامات بسيطة منفردا ومتميزا عن غيره بهذه التصاميم.
صدى البلد












