البيت الأبيض ينفي ما نشرته القناة الثانية حول خطة السلام الإقليمية

جي بي سي نيوز - : أفادت مصادر البيت الأبيض أمس أن التقرير الذي نشرته القناة الإسرائيلية الثانية عن الخطة الإقليمية الشاملة التي تعدها الولايات المتحدة لا تعكس بصورة دقيقة الجهود السياسية التي تبذلها الإدارة الأميركية، بل وتخلق انطباعا خاطئا يشير إلى أن الإدارة الأميركية لم تعمل حتى الآن من أجل إحراز السلام.
ونسبت المصادر إلى جهة أميركية رفيعة قولها: "من الجائز أن التقرير كان سيصبح ذا قيمة إخبارية أكبر، لو لم نكن في أوج الجهود لإنجاز سلام دائم: "نحن في جولات مكوكية مثمرة مع جميع الأطراف، بيد أننا لا نعتزم تحديد تاريخ نهائي مصطنع. ومثلما قلنا دائما، فإن مهمتنا هي المساعدة في التوصل إلى اتفاقية يقبلها الفلسطينيون والإسرائيليون، وليس أن نملي عليهما ما نريد".
وذكرت أن القناة الإسرائيلية الثانية أفادت أمس أن الرئيس ترامب يعتزم قيادة مشروع تسوية إقليمي شامل بالتعاون مع جميع الدول العربية. وقد نسبت القناة تلك الأقوال إلى جهات رسمية في الإدارة الأميركية، وأن الإدارة الأميركية لا تعتزم فرض تفاصيل التسوية على الطرفين، بل ستكون تلك التفاصيل خاضعة للتفاوض. ورغم ذلك فإن الأميركيين معنيون بأن يكونوا سريعين وشديدي الوضوح.
وأفادت القناة: أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن الرئيس ترامب سيجعل الجهة التي تعارض الاقتراحات التي سيطرحها تدفع الثمن، لذا فإن إسرائيل ستجد صعوبة في رفض الدخول في المفاوضات حتى لو كان الثمن أزمة ائتلافية. وأن الإدارة الأميركية تعتقد أن الرئيس الفلسطيني جدي ومعني بالاتفاقية.
المصدر : جي بي سي نيوز