مؤتمر الاردن في بيئة متغيرة يواصل اعماله لليوم الثالث على التوالي

المدينة نيوز:-واصل مؤتمر الاردن في بيئة متغيرة .. سيناريوهات المرحلة المقبلة "2" اليوم الاثنين جلساته النقاشية، والتي تضمنت في جلستها السابعة محور مواجهة الاردن لتهديد التطرف والارهاب.
واستعرض متحدثون بنية التنظيمات الارهابية "داعش الارهابي" وعوامل تشكلها وكيفية اخماد نشاطاتها للحيلولة دون تنفيذ مخططاتها الارهابية باستهداف الفكر على الرغم من ارتباطه بافراد وجماعات مستقلة تعتبر روافدا له يقدمون له الدعم عند الضرورة، ومراحل القضاء على التنظيم وهل تم القضاء عليه الى جانب خريطة انتشار التنظيم على مستوى المنطقة والعالم وقدرات الفصائل المرتبطة به، وانعكاسات انهيار التنظيم على روافده في المنطقة، بالاضافة الى مستقبل العمل الجهادي التكفيري خلال المرحلة القادمة بالنظر لتطورات المنطقة.
وقال الوزير الاسبق رئيس مجلس ادارة صحيفة الدستور محمد داودية خلال الورقة المعنونة بالخطة الوطنية لمواجهة التطرف ان الخطة الوطنية لمواجهة التطرف للاعوام 2014-2016 تتضمن عددا كبيرا من التوصيات جزءا منها تخص الاوقاف والافتاء، ويظهر عدد التوصيات الكبير عمق المشكلات ويؤشر على حجم الاعطاب التي تفعل فعلتها بالمجتمع الاردني.
ولفت الباحث في مركز الدراسات الاستراتجية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد ابو رمان إلى أن الحديث عن أين ذهبت داعش، علينا أن نعي أن هذا التنظيم فقد الكثير من مقاتليه، تحديدا في العمليات الإنتحارية فنحن نتحدث عن ما يقارب ألفي عملية انتحارية قتل منفذوها أنفسهم، وحتما هذا الأمر أدى للقضاء على المئات بل الآلاف منهم.
وبين مستشار المركز الاقليمي للدراسات الاستراتيجية اللواء الدكتور محمد الزيات ان انهيار قواعد التنظيم في كل من العراق وسوريا وسقوط دولة الخلافة وعاصمتها التي اعلنت قد اثارت الكثير من التساؤلات حول مصير الالاف من افراد التنظيم خاصة المقاتلين الاجانب من العرب والافارقة والاوروبيين والاسيويين.
وتناول متحدثون عددا من المحاور ابرزها الإستراتيجية الوطنية لمكافحة الارهاب ومواطن النجاح والاخفاق، بالاضافة الى نظرة وتقييم للتهديدات الارهابية في الداخل والخارج ومصير الجهاديين الارهابيين المنخرطين في التنظيمات الارهابية، والدور الاردني في محاربة الإرهاب والتطرف .
--(بترا)