الأميرة سمية: المنتدى العالمي للعلوم فرصة لإيجاد قوة دفع كبيرة نحو مستويات التفكير الحديث

المدينة نيوز :- أكدت سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيس المنتدى العالمي للعلوم 2017 رئيس الجمعية العلمية الملكية أهمية المنتدى في عكس روح التنوير التي نتطلع إليها في الأردن وهذه المنطقة من العالم، في ظل ما نواجهه من تحديات، ما يشكل حركة علمية شرق أوسطية مهمة جدا في هذا الوقت.

وقالت سموها، في مؤتمر صحفي، على هامش اعمال المنتدى المنعقد في منطقة البحر الميت، ان المنتدى بشكل فرصة لإيجاد عجلة وقوة دفع كبيرة نحو مستويات التفكير الحديث في العلم والتعلم بعيدا عن النمط التقليدي، وادماج الشباب في العلوم .

واكدت سموها اهمية العلم والعلوم في صنع السلام، وتحقيق كافة مقوماته للمجتمعات العالمية في مجالات الصحة والقضاء على الامراض المعدية،  والبيئة والتعليم والمياه وغيرها، ومعالجة كل ما تحتاجه الانسانية.

واعتبرت ان المنتدى يشكل فرصة كبيرة ومهمة للعلماء الاردنيين للالتقاء بنظرائهم من مختلف الدول العربية والعالمية، وبما يؤكد متابعة العالم الاردني لكل ما هو جديد ومعاصر.

وأشارت سموها إلى الجهود الاردنية في مجال دعم العلم والعلوم، والتركيز على ادماج الشباب في هذا الجانب وصولا نحو بيئة تفاعلية تحفز الطلاب والشباب الاردنيين لحب العلوم المختلفة عبر تمكينهم من تجربة الابتكارات في بيئات حاضن، لافتة سموها إلى التعاون ما بين الاردن ودول العالم العربي والاسلامي في مجال العلوم.

وتحدث خلال المؤتمر الرئيس التنفيذي للمؤسسة الامريكية للعلوم روش هولت، حيث اكد اهمية عقد هذا المنتدى في الاردن ومنطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا، داعيا إلى ضرورة تسخير ابحاث العلماء لخدمة مجتمعاتهم واقناع صانعي القرار لاستخدام العلوم في التخطيط وخدمة السكان، واستخدام المبادئ العلمية في عمليات التخطيط .

وقال ان عقد المنتدى في الاردن يعكس التزام الاردن بتحفيز العلم والعلوم والعلماء، انطلاقا من القناعة الاردنية الراسخة بان مستقبل الاردن وتطوره يكمن في العلوم.

بدوره، بين رئيس الاكاديمية الهجنارية للعلوم لاجلو لوفاش، ان عقد هذا المنتدى في دولة مثل الاردن وخارج الدول المتقدمة والمتطورة يعكس، اهمية البعد الشمولي والتشاركي للعلوم، وانها ليست حكرا على دول بعينها.

وأشار رئيس المجلس الدولي للعلوم جودن ماكين، إلى اهمية هذا النوع من المنتديات في توفير الفرصة الملائمة للعلماء من مختلف أنحاء العالم لتبادل الآراء والخبرات، وبما يمكن العالم من التخاطب فيما بينهم بجميع اللغات والتقدم بافكار جديدة لتكون العلوم في خدمة الانسان والمجتمعات.

بترا