في مشاة الجيش الأميركي.. نساء يطمحن إلى التفوق على الرجال

تقول كريستين التي تتدرب لكي تنضم إلى مشاة الجيش لوكالة أسوشييتد برس إنها ترغب في إثبات أن كونها امرأة لا يمنعها من فعل الأشياء التي يقوم بها الرجال، مشيرة إلى رغبتها في التفوق على أخيها الجندي في قوات المشاة.
وكريستين (18 عاما) هي واحدة من بين حوالي 80 امرأة قررن خوض تدريبات الانضمام إلى قوات المشاة في قاعدة فورت بيننغ بولاية جورجيا.
وسبق أن قررت وزارة الدفاع رفع الحظر عن خدمة النساء في المهام القتالية عام 2013، وأصبحت المشاركة متاحة لهن في أقسام القوات المسلحة كافة أواخر 2015.
وتخرجت في أيار/ مايو الماضي 18 امرأة من برنامج التدريب ليكن أول الملتحقات بقوات المشاة، في سابقة تاريخية.
أما غابرييلا، زميلة كريستين، فتشير إلى أن الإناث في البرنامج التدريبي يحفز بعضهن بعضا على إكماله، مضيفة "ننظر إلى بعضنا ونحن عازمات على تخطي الذكور وأن نكون أفضل منهم".
ويستعد الجيش منذ قرار رفع الحظر المذكور لإدراج النساء بصورة كاملة في صفوفه، إذ أنفقت قاعدة فورت بيننغ حوالي 35 مليون دولار على بناء غرف لهن وإنشاء محطات مراقبة.
وأفادت الوكالة برفض النساء في البدء لخطة أولية باستضافتهن في طابق منفصل عن الرجال، في إشارة إلى رغبتهن بالمساواة والاندماج الكامل مع الذكور كما هو الحال في المجتمع.
وتقول المتدربة كوربين إن رغبة الإناث في ألا يكن متأخرات بين الرجال تدفعهن إلى العمل بجد حتى لا ينتهي بهن الحال في ذيل الترتيب، مضيفة "عليك أن تكوني أفضل ممن هم أمامك. لا يرغب أحد في أن يكون الأخير".
وتستعد الجنديات المستقبليات لتدريبهن الأخير قبل الحصول على شارات المشاة في مراسم احتفالية ستكون تتويجا لجهودهن المبذولة في إثبات أنفسهن بالجيش الأميركي.
المصدر: أسوشييتد برس/ نيويورك تايمز