اتهامات بالتحرش الجنسي تطيح بالإعلامي مات لاور في "ان بي سي"

المدينة نيوز :- أقالت قناة "ان بي سي" الأميركية من دون سابق إنذار مقدمها البارز مات لاور الذائع الصيت في الولايات المتحدة إثر اتهامه بالتحرش الجنسي.
وفي أعقاب فضيحة المنتج الهوليوودي الشهير هارفي واينستين، دفعت شكوى تقدمت بها موظفة في "ان بي سي" بحجة "سلوك جنسي غير لائق" الطاقم الإداري في "ان بي سي" إلى التفاعل بسرعة مع المسألة إثر تحقيق داخلي.
وقد أعلنت المقدمة سافانا غاثري التي تتشارك تقديم برنامج "ذي توداي شوو" مع مات لاور الذي لم يكن حاضرا في استوديو التصوير، عن طرد هذا الأخير من مهامه مباشرة على الهواء، مع تلاوة بيان رئيس "ان بي سي نيوز" أندي لاك.
وقد تلقت إدارة المحطة "شكوى من زميلة بشأن سلكوك جنسي غير لائق صدر عن مات لاور في موقع العمل" وقررت بناء عليها فسخ عقد الإعلامي البالغ من العمر 59 عاما، وفق ما أورد البيان.
وقال لاكك"هناك عدة أسباب تدفعنا إلى الظن أنها لم تكن حالة منعزلة".
وبعد ساعات عن إعلان الإقالة المفاجئ هذا، نشر موقع مجلة "فاراييتي" الأربعاء شهادات عدة نساء أكدن، من دون الكشف عن هويتهن، أن المذيع تحرش بهن جنسيا.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في نهاية فترة بعد الظهر بأن امرأتين اتصلتا بالمحطة يوم الأربعاء للاشتكاء من سلوك لاور وروت إحداهما علاقة جنسية بالإكراه في مكتب الإعلامي الذي يحتفل بعامه الستين في 30 كانون الأول/ديسمبر.
ولم ترد "ان بي سي" على طلب وكالة فرانس برس الاستفسار عن هذه المزاعم الجديدة.
وتأتي إقالة مات لاور بعد عدة أيام من قطع محطتي "سي بي اس" و"بي بي اس" تعاونهما مع مذيع شهير آخر هو تشارلي روز الذي تتهمه ثماني نساء بالتحرش الجنسي.
وكان المقدم مات لاور الذائع الصيت في الولايات المتحدوة يقدم البرنامج الصباحي "ذي توداي شوو" منذ العام 1997. ويبلغ راتبه السنوي 25 مليون دولار، بحسب "نيويورك تايمز". وهو متزوج من عارضة الأزياء السابقة الهولندية آنيت روك منذ العام 1998.
وأوردت عدة وسائل إعلام أميركية أن الأفعال التي أُبلغت بها الإدارة تعود للعام 2014 خلال تغطية دورة الألعاب الأولمبية في سوتشي. وبحسب "فاراييتي"، استمر لاور بمضايقة الضحية خلال أشهر عدة.
وعلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب المعروف بعدائه لوسائل الإعلام غير المؤيدة لمواقفه، على خبر الإقالة هذا بتغريدة مفادها "يا للروعة، مات لاور طرد للتو من +ان بي سي+ بسبب +سلوك جنسي غير لائق في موقع العمل+. لكن متى ستسقط رؤوس في +ان بي سي+ و+كومكاست+ بتهمة نشر أخبار زائفة؟ يكفيكم الاطلاع على ماضي أندي لاك!".(أ ف ب)