لعنة أسامة بن لادن طاردت شابا عراقياً حتى قبره ( صورة )

تم نشره السبت 02nd كانون الأوّل / ديسمبر 2017 06:22 مساءً
لعنة أسامة بن لادن طاردت شابا عراقياً حتى قبره ( صورة )
زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن

المدينة نيوز : - كان يفترض أن يتسلم العراقي أسامة بن لادن حسين (16 عاما) يوم الأحد المقبل أوراقه الثبوتية الجديدة باسم جديد، لكن حلمه انتهى قبل 4 أيام من الموعد بصعقة كهربائية خلال عمله أودت بحياته.

المدينة نيوز : - ولد حسين في نهاية عام 2001، "مباشرة بعد سقوط برجي التجارة العالميين في الولايات المتحدة (11 أيلول/سبتمبر)، بحسب ما يروي مهند، أحد أقاربه.

ويضيف: "الإعلام العراقي الحكومي في ذلك الوقت (في عهد صدام حسين) جعل من أسامة بن لادن بطلا شجاعا ولم يكن في بالهم أنه إرهابي".

ويقول مهند إن والده "أطلق عليه هذا الاسم المركب تيمنا ببن لادن"، لكن هذا الاسم كان نقمة على حسين الذي تُرك مع اسمه في مواجهة صعوبات بدأت معه منذ الطفولة.

بعد الغزو الأميركي للعراق في العام 2003، تعرض منزل العائلة للمداهمة مرات عدة من جنود أميركيين بعد معلومات عن تواجد أسامة بن لادن فيه. كما طرد شقيقه بسببه من قوات الشرطة الاتحادية العراقية.

الشاب العراقي الضحية أسامة بن لادن

ومنذ ذلك الحين، عاش حسين حياة صعبة، وظل حبيس منزله في منطقة الأعظمية ذات الغالبية السنية، تفاديا للمشاكل.

لتأمين مصروفه في ما بعد، عمل حسين بائعا للشاي في الطريق، إلى حين أجرت معه إحدى القنوات المحلية مقابلة صحافية. بعد بث التقرير، استقبله وزير الداخلية قاسم الأعرجي في منزله، وأصدر قرارا سريعا بتغيير اسمه.

ويقول أحمد الحاج، الصحافي الذي أجرى المقابلة مع حسين، إن "عائلة الشاب كانت ترتجف حينما اتصل مكتب الوزير وطلب مقابلتهم".

وكشف أنه "عندما رآه الوزير ضحك معه ومازحه وأهداه هاتفا خلويا وسأله ما الاسم الذي تختار، فأجابه: لا أعرف، واختار له الوزير اسم أحمد".

وأوصى الوزير مدير مكتبه بتغيير اسم أسامة بن لادن وإصدار وثائق جديدة له. وتلقى حسين اتصالا بداية الأسبوع، وتبلغ بإمكانية استلام أوراقه باسمه الجديد يوم الأحد المقبل.

وواصل مهند: "بعد موافقة الوزير، أصبحت لدى أسامة الشجاعة للخروج من المنطقة والعمل خارجها، وحصل على وظيفة قبل أسبوع في محل لبيع المواد الاحتياطية".

واختتم: "طلب منه صاحب المتجر، الأربعاء، إنزال بعض المواد من السطح. ولدى نزوله انزلقت رجله، فأمسك بسلك كهربائي ذي توتر عالٍ فصعقه وأودى بحياته على الفور".

 

العربية 



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات