فيديو إباحي يضع "فتاة الفيس" خلف القضبان

المدينة نيوز :- اتخذت فتاة في سن العشرين، من وسائل التواصل الاجتماعي سبيلًا للاتجار بعرضها وجسدها للترويج لراغبي المتعة الحرام، مقابل حصولها على الأموال.
خلف شاشة جهازها الإلكتروني كانت تجلس "ن. ا" الفتاة المراهقة تداعب أناملها أحرف الكيبورد، تصطاد زبائنها من راغبي المتعة الحرام، بعد أن خيم شيطانها على عقلها بممارسة أفعال محرمة مقابل حصولها على الأموال بسهولة ويسر، ووفقًا لحرفيتها في ذلك الشأن تبدأ رحلة بحثها المشينة بالحديث ومراسلة شبابًا لم تعرفهم على "فيسبوك"، تسير بينهما المحادثة على نحو التعارف حتى تطمأن له، وسرعان ما تتحول إلى الحديث حول الجنس حتى تتمكن من إقناع زبائنها بتحويل مبالغ مالية مقابل رؤيتها في أوضاع مخلة، تمهيدًا لممارسة الدعارة معها، بناء على اتفاق فيما بينهما على المقابلة والالتقاء.
تمادت الفتاة في أفعالها الشيطانية فرحة بجمعها للأموال بطرق سهلة من خلال اتجارها بجسدها وشرفها،
متيقنة أنه لن ينكشف أمرها لكونها تتخذ سبل الأمان.
مقطع فديو وصور إباحية لها منشور على الانترنت كان بمثابة المسمار الأساسي في سقوط نعشها وافتضاح أمرها على الملأ ،بعد أن وردت معلومات لضباط مباحث الآداب، مفادها قيام "ن.ا." 22 سنة بدون عمل، ومقيمة منطقة شبرا التابعة لمدينة دمنهور بنشر صور وفيديوهات جنسية فاضحة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للتحرض على ممارسة الجنس مقابل مبالغ مالية.
وعقب إجراء التحريات اللازمة تم ضبطها، وانهارت في البكاء الهيستيري، وأقرت بصحة الصور والفيديوهات الخاصة بها لممارسة الرذيلة على مواقع التواصل الاجتماعي مع الرجال دون تمييز مقابل مبالغ مالية.
وأصيبت الفتاة المخدوعة بالندم بعد أن وضعت خلف قضبان بالسجن، وعجزت ساقاها عن حملها وسقطت على الأرض من إثر الصدمة، ظنت أنها تعيش كابوسًا تريد الاستيقاظ منه لتستكمل حياتها المستقيمة دون الإقدام على هذه الأفعال مرة أخرى.