ظنّت أنّها حامل... فـ "أنجبت" كتلة سرطانية!

المدينة نيوز:- بعد أن انتظرت أن تنجب طفلها الثاني، اكتشفت أنّ النفخة في معدتها سببها السرطان، فكانت كتلة سرطانية بدلاً من الطفل، وفق ما ذكر موقع "الاندبندنت" البريطاني.
ذعرت لورين نولز (27 سنة) من أبردين في اسكتلندا بعدما اكتشفت أنّ طفلها الذي لم يولد بعد هو مرض مميت. فحين ذهبت لإجراء صورة لمعدتها في الأسبوع السابع والنصف أخبرها الطبيب أنّ كتلة سرطانية تشكّلت في معدتها وهي تعرف باسم مرض الأرومة الغاذية الحملي. ويعرف هذا المرض بأنّه مجموعة من الاضطرابات المتعلقة بالحمل التي تنشأ من الخلايا البدائية أي الخلايا الجذعية المشيمية. ويظهر هذا المرض كالحمل لأنّ الرحم قد يحتوي على أنسجة جنينية، ويؤثّر بشكل كبير على النساء في سن الإنجاب.
وبعد أن عانت من تشنجات مؤلمة في معدتها، "أنجبت" لورين الكتلة السرطانية في مرحاض منزلها.
استمر الورم في معدة لورين في النمو بمعدل ينذر بالخطر على الرغم من إزالة الأنسجة السرطانية وخضوعها لجلسات عديدة من العلاج الكيميائي. وقد حملت بابنتها الثانية بعد سنة من العلاج على الرغم من تحذيرات الأطباء لها.
وشرحت لورين تجربتها قائلة: "كانت الكتلة بنفس حجم الطفل. قرّرت الذهاب إلى الأطباء وإجراء فحص للحمل حبن اكتشفوا أنّ الورم سببه تشكّل كتلة سرطانية. فخضعت لجلسات العلاج الكيميائي، لكنّ الورم حافظ على نموّه. وبعد معاناة وتشنجات مؤلمة، تمكّنت من إخراج هذه الكتلة من معدتي في المرحاض. وشعرت براحة كبيرة بعدها.
أدّى الورم الكبير إلى إتلاف رحم لورين فحذّرها الأطباء من الإنجاب، لكنّها حملت بعد سنة. وقالت:" حين حملت بابنتي الثانية، وبدأت معدتي تكبر شعرت بخوف كبير من أن يكون الورم قد عاد. وعندما ذهبت لإجراء صورة لمعدتي ورأيت قلب الطفل ينبض، لم أستطع التوقف عن البكاء".