فاعليات رسمية وشعبية تواصل شجبها القرار الاميركي

المدينة نيوز:- واصلت فاعليات رسمية وشعبية اليوم الاحد في مختلف محافظات المملكة تنديدها وشجبها لقرار الرئيس الاميركي دونالد ترمب الخاص بالاعتراف بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده اليها.
ففي لواء الكورة علت اصوات طلبة المدارس بهتافات مدوية للقدس كعاصمة ابدية لفلسطين ورمز عربي يستحق التضحية بالغالي والنفيس، معبرين عن غضبهم من القرار الاميركي، واعتزازهم بموقف الاردن ملكا وحكومة وشعبا المدافع دوما عن فلسطين والقدس.
وفي مرحبا اقيمت وقفة تضامنية لطالبات المدرسة الثانوية، وحيت كلمات القيت للطلبات ولمعلمات صمود اهل القدس في وجه الظلم والغطرسة والتهويد من قبل الاحتلال الاسرائيلي، كما نفذت في كفرابيل وقفة تضامنية مماثلة في مدارس سموع الثانوية للبنين وجنين الصفا وكفر الماء الثانوية وجديتا الثانوية، اكدت عروبة القدس.
ونظمت جامعة عجلون الوطنية مسيرة تضامنية مع القدس رافضة القرار، بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور محمود الروسان وعمداء الكليات والطلبة.
ونفذت بلدية الزرقاء وقفة تضامنية للتأكيد على عروبة القدس ورفض وادانة القرار بمشاركة اعضاء المجلس البلدي والموظفين ومجلس محافظة الزرقاء وجمع من المواطنين.
ودعا المشاركون في الوقفة الى استمرار مسيرات الغضب والاستنكار والادانة، مطالبين بتوحيد الصف العربي وانهاء النزاعات للتصدي للقرار الامريكي الجائر بحق عروبة وتاريخ القدس.
وفي لواءي القصر وفقوع، عبرت الفاعليات التربوية عن اعتزازها وتثمينها للمواقف الوطنية الداعمة للحق الفلسطيني في مواجهة الاحتلال وسياسات التهويد، مؤكدين ان الاردنيين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هم الداعمون الحقيقيون للقدس الشريف والأكثر التصاقا بفلسطين بحكم الشرعية التاريخية والدينية للهاشميين والوصاية على المقدسات.
وبينت مديرة التربية الدكتورة صباح النوايسة خلال رعايتها الفعالية ان وقوف قطاع التربية مع فلسطين ينطلق من سياسة وفلسفة التربية والتعليم القائمة على تأكيد عروبة فلسطين ومقدساتها، مشيرة الى ان القرار الاميركي يسهم في زعزعة الاستقرار والأمن بالمنطقة ويقوض عملية السلام ويدفع المنطقة للمجهول.
وفي السلط، نفذت كلية عمان الجامعية للعلوم المالية والادارية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية وقفة احتجاجية استنكر المشاركون فيها القرار المجحف والذي سيؤدي الى زعزعة الامن في المنطقة ويمس مشاعر المسلمين والمسيحيين على حد سواء.
والقيت خلال الوقفة العديد من الكلمات والقصائد الشعرية عبرت عن سخط المشاركين لهذا القرار الجائر.
وفي عمان نظمت جامعة العلوم الاسلامية وقفة احتجاجية رفضا للقرار بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور سلمان البدور وأعضاء الهيئتين التدريسية والادارية، شددوا خلالها على عروبة القدس.
وفي جامعة آل البيت نظمت عمادة شؤون الطلبة وقفة احتجاجية رفضاً للقرار بمشاركة رئيس الجامعة الدكتور ضياء الدين عرفة وعمداء الكليات والمعاهد والاداريين وطلبة الجامعة.
واكد عرفة ضرورة إنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.
وتوقف المحامون عن الترافع في جميع محاكم المملكة اليوم من الساعة 11 ولغاية الساعة 12 ظهرا استجابة لدعوة نقابة المحامين، احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي نقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وقال نقيب المحامين مازن رشيدات خلال اعتصام في قصر العدل بالتزامن مع التوقف عن الترافع، ان قرار ترمب ازال القناع عن ادارته واسقط الحل السلمي حول مقولة أن اميركا راعية لعملية السلام.
ونفذ العاملون في شركة كهرباء محافظة اربد اليوم وقفة احتجاجية على قرار الرئيس الاميركي نقل سفارة بلاده الى القدس الشريف واعترافه بالمدينة المقدسة عاصمة لدولة الاحتلال.
ورفع المشاركون في الوقفة الاعلام الاردنية والفلسطينية، وحيوا وقفة الشعب الاردني والتفافه حول القيادة الهاشمية وما تبذله من جهود ومساعي نصرة للأقصى والمقدسات.
وخصصت مديرية التربية والتعليم للواء بني كنانة الطابور الصباحي والحصة الأولى في مدارسها اليوم الأحد لتنفيذ الأنشطة والفعاليات المرتبطة بمدينة القدس والمستجدات السياسية.
وقال منسق الفعاليات في دائرة العلاقات العامة والاعلام في المديرية موسى النعواشي ان محاور الانشطة تناولت القدس والمسجد الأقصى عبر العصور والمخطط الإسرائيلي لتهويد القدس والموقف الرسمي الأردني المتمسك بالقدس الشرقية عاصمة لفلسطين.
وأعربت شبيبة الحزب الشيوعي واتحاد الشباب الديمقراطي في بيان صدر الأحد عن رفضهما للقرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وتوقيع الإدارة الأميركية قرار نقل سفارة بلادها إليها.
واعتبر البيان القرار عدوانا أميركيا جديدا على الشعب الفلسطيني وحقوقه التاريخية والوطنية، ودعما صريحا لعدوانية الاحتلال وارهابه.
وخصصت مدارس لواء الشونة الجنوبية فعاليات الطابور الصباحي والحصة الاولى اليوم الاحد للحديث عن مدينة القدس العربية وتنديدهم بقرار الرئيس الاميركي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكدين ان القدس قلب الامة وثالث الحرمين وعاصمة فلسطين.
وتضمنت فعاليات الطابور الصباحي والحصة الأولى من برنامج اليوم الأحد في مدارس لواء دير علا العديد من الأنشطة مستنكرة قرار الولايات المتحدة الأميركية نقل سفارتها إلى القدس، والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرة أن مثل هذا القرار الخطير يعد انتهاكا فاضحا وخطيرا لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
واستنكر مدير التربية والتعليم الدكتور عبد موسى النعيمات القرار مؤكدا عروبة القدس وفلسطين وأن المساس بها يعد جرما فاضحا وخطيرا بحق القدس والمقدسات.
واعتبر رئيس مجلس التطوير التربوي عادل العطيان في كلمة ألقاها في مدرسة أبي عبيدة الأساسية أن القرار خطوة خطيرة تتنكر للشرعية الدولية وتتعارض مع القانون الدولي.
واستنكرت مديرة مدرسة مثلث العارضة الأساسية المختلطة ابتهاج العفيف القرار معتبرة اياها خطوة استفزازية وطالبت الجميع بالوقوف ضد جميع المؤامرات على القدس والأقصى.
وقال مدير مدرسة خزما ألأساسية للبنين علاء الغراغير إننا نقف خلف القيادة الهاشمية وندعم الجهود الرافضة لمثل هذا القرار الخطير.
من جهتها مديرة مدرسة فاطمة الزهراء الأساسية المختلطة عايدة النعيم أكدت أن هذا القرار يعد واحدا من أخطر القرارات السياسية للإدارة الأميركية المعادية وفيه تحد واضح للمجتمع الدولي.
وبينت مديرة مدرسة معدي الأساسية المختلطة أماني المصري اننا في الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني الأقرب للقدس وفلسطين ونمتلك خصوصية بالتعاطي مع كل القضايا العربية.
وأكدت الجمعيات المقدسية في الأردن أن قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان المحتل يمثل استفزازا واهانة لمشاعر العرب والمسلمين والمسيحين في كافة ارجاء العالم.
وقالت في بيان أصدرته اليوم، ان القرار باطل ومخالف لكل القوانين والمواثيق الدولية، وقرارات الامم المتحدة، ويشكل اعتداء سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني وتصعيدا خطيرا يعكس الانحياز الامريكي للعدو الصهيوني، في الوقت الذي يطرح نفسه كوسيط للسلام.
وخصص مديرو المدارس في بلدة جديتا الحصة الأولى من اليوم الدراسي للحديث عن القدس، وذلك من خلال كلمات وأناشيد وفعاليات وأنشطه متنوعة.
وبينت مديرة مدرسة جديتا الأساسية المختلطة عبير المومني أهمية ومكانة القدس الشريف لدى الأردنيين.
وأوضحت المشرفة فوزية بني ملحم أن فعاليات اليوم تضمنت العديد من الفعاليات والأنشطة.
من جانب آخر أقامت مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية في بلدة جديتا فعاليات وأنشطة منوعة عن القدس الشريف، حيث أكد مدير المدرسة نزيه جميل ملحم في كلمته أن المسجد الأقصى ذكر في القرآن الكريم، كما قدم إمام مسجد الزهراء في جديتا وعضو المجتمع المحلي الشيخ محمد فايز ربابعة كلمة حول القدس الشريف ودور صلاح الدين الأيوبي في تحريره.
واصدر رعاة كنائس المفرق بعد اجتماع لكافة الرعاة في المفرق وعضو المحافظة مشعل النمري بيانا استنكار واستياء لقرار الرئيس الامريكي بنقل السفارة الامريكية الى القدس.
وأعلنوا تأييدهم كافة التحركات الدولية لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين بما يخص مدينة السلام مهد الديانات الاسلامية والمسيحية وتم الاتفاق بأن يكون التعبير عن الغضب الداخلي من خلال اصدار بيان مشترك وان تقتصر احتفالات العيد فقط على الصلاة واخذ توجه بأن لا يكون هناك وقفات او مسيرات وذلك للتخفيف العبء على الاجهزة الامنية.
وشكل الملتقى الوطني للنقابات المهنية والاحزاب السياسية ولجنة فلسطين النيابية لجنة متابعة للاجتماع الذي دعت له النقابات المهنية.
وتحدث في الاجتماع الذي ترأسه رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع عدد من النواب ونقباء النقابات المهنية والامناء العامين للأحزاب السياسية، اكدوا خلاله على التصدي للقرار بمختلف الوسائل، داعين الحكومات والشعوب العربية بان تكون بمستوى الحدث.
وقرأ الطباع بيانا صادرا عن الملتقى خلال الاعتصام الذي نفذته القوى والفعاليات النقابية والحزبية والنيابية والشعبية امام مجمع النقابات احتجاجا على القرار الامريكي.
واكد البيان ان القرار يتجاوز القانون الدولي الذي يعتبر الكيان الصهيوني سلطة احتلال وليس دولة شرعية، ويضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية الصادرة بهذا الشأن،ويظهر بما لا يدع مجالا للشك بأن المؤسسات الدولية كمجلس الامن وهيئة الامم المتحدة باتت لا تستطيع وقف سياسة الكيل بمكيالين، ولا تستطيع الدفاع عن قراراتها في وجه القوى الكبرى المتغولة عليها.
وثمن البيان موقف جلالة الملك والحكومة الاردنية المتقدم على كافة المواقف في الوقوف ضد القرار الامريكي الجائر، وتعتز بالانسجام الشعبي والرسمي بهذا الخصوص، واكد ان قدرَ الاردن أن يكون رأس حربة في وجه المشروع الصهيوني لاعتبارات تاريخية وجيوسياسية ووحدة حال ومصير مع الشعب الفلسطيني المقاوم.
وقال نقيب اطباء الاسنان الدكتور ابراهيم الطروانة ان قرار الرئيس الامريكي الارعن لا ينفي عروبة القدس، وانه ليس جديد على الامة العربية والاسلامية من خلال الانحياز الامريكي لإسرائيل.
ودعا نقيب المهندسين الزراعيين محمود ابوغنيمة الى توحيد الجهود الرامية الى التصدي للقرار الامريكي، مشيدا بردة الفعل الرسمية والشعبية تجاه القرار الامريكي.
وقال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود ان هناك مذكرة نيابية يجري الاعداد لها فيما يخص الموضوع ، وان هناك تحركا نيابيا عربيا لعقد اجتماع لاتحاد البرلمانات العربية.
واكد نقيب المحامين مازن رشيدات ان القدس عاصمة الامة، وان النقابة قررت اعادة فتح مركزها في القدس لأنها عاصمة عربية وتمثل الوحدة بين الشعبين.
وندد مجلس اتحاد مزارعي وادي الاردن بالقرار الاميركي الذي اعتبر القدس عاصمة لإسرائيل موكدا ان القدس عربية اسلامية وهي العاصمة الابدية لدولة فلسطين.
وقال رئيس اتحاد مزارعي وادي الاردن عدنان الخدام في تصريح له اليوم الاحد ان مزارعي وادي الاردن يقفون بكل قواهم خلف قيادة جلالة الملك المعظم في مواقفه المشرفة تجاه القضية الفلسطينية ودفاعه الدائم عن القدس وعروبتها انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها مناشدا شرفاء العلام بالتصدي لهذا القرار الظالم والوقوف مع المدافعين عن عروبة القدس.
واكدت نقابة تجار ومنتجي الأثاث رفضها القاطع للقرار، وقال رئيس النقابة شرف الهياجنة في بيان صحافي اليوم الاحد إن الإعلان جاء بعد مائة عام كنسخة مطورة لوعد بلفور استثمرت فيها الإدارة الأمريكية المنحازة للكيان المغتصب حالة التمزق والتشرذم والوهن العربي.
ونظمت عمادة شؤون الطلبة في الجامعة الألمانية الأردنية اليوم وقفة احتجاجية احتجاجا على القرار.
وشارك رئيس الجامعة الدكتورة منار فياض ونواب الرئيس ومئات من الطلبة وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الوقفة نصرة للقدس ورفضا لهذا القرار الغاشم.
وأكد المشاركون خلال الوقفة ان القدس المحتلة ستبقى عربية والعاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية وأن من شان القرار ان يُبقى المنطقة في صراع متواصل بدلاً من سعيها الى السلام العادل والشامل.
وثمن المشاركون الدعم بالهاشمي للقضية الفلسطينية ودور الأردن المحوري والهام في تقديم الغالي والنفيس لنصرة القدس والشعب الفلسطيني.
ونظمت جامعة جدارا ممثلة بالهيئتين التدريسية والادارية وطلبتها وقفة احتجاجية رفضا وتنديدا بقرار الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، وعبر الجميع بغضبهم وسخطهم ورفضهم لهذا القرار الامريكي.
واستنكر رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشدة استنكارا شديدا لهذا القرار وقال ان القدس ستبقى عاصمة لفلسطين وهذا القرار الامريكي لن يغير شيء.
وقال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور صالح العقيلي أن اسرة الجامعة تقف اليوم وقفة استنكار لهذا القرار، واكد جلاله الملك عبدالله الثاني على دور الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة في القدس، والدور التاريخي للهاشميين بحماية المسجد الأقصى.
ورفض الدكتور فتحي الطعامنة المساس بقدسية المسجد الأقصى وحرمته، وتعريضه للخطر، واستنكر هذا القرار الذي يستفز مشاعر المسلمين.
وأكد ابناء لواء الشونة الجنوبية رفضهم القاطع للقرار مشيرين الى انه سيسهم في تأزيم الصراع في المنطقة.
واضافوا خلال وقفة احتجاجية امام مسجد الشهداء في منطقة الكرامة اليوم الاحد ان القرار هو تحيز واضح لإسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني والامتين العربية والاسلامية وتصعيد غير مسبوق في الصراع العربي الاسرائيلي، موضحين ان الولايات المتحدة ضربت بعرض الحائط جميع المواثيق والاتفاقيات والاعراف الدولية الأمر الذي سيكون له تبعات وتأثيرات لا تحمد عقباها على مسيرة السلام في الشرق الاوسط. وشدد المشاركون على وقوفهم خلف القيادة الهاشمية التي ما توانت عن الدفاع عن القدس والمقدسات بصفتها صاحبة الوصاية الشرعية والقانونية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وشكلت قضية القدس والتطورات الأخيرة بشأنها، والتمسك بعروبتها، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها محور اهتمام طلبة ومعلمي المدارس في جميع محافظات المملكة والتي لم تغب يوما عن وجدانهم.
وشهد الطابور الصباحي لهذا اليوم وكذلك الحصة الدراسية الأولى، تفاعلا تربويا وطلابيا مع قضية القدس، وذلك انسجاماً مع المواقف السياسية والتاريخية للأردن من القضية الفلسطينية، ومدينة القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين.
وعبر المعلمون والطلبة خلال فعاليات اليوم عن رفضهم المساس بعروبة القدس، وكل محاولات وإجراءات تهويدها وطمس هويتها العربية والإسلامية والمسيحية.
وأشاروا خلال مشاركاتهم في فعاليات اليوم، للتضحيات الكبيرة التي قدمها الأردن عبر التاريخ دفاعا عن فلسطين وترابها، وعلى أسوار القدس، والجهود التي ما زال يبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في كل المحافل الإقليمية والدولية للدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وما يقوم به الأردن من إعمار هاشمي للمقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس.
وأكدوا أهمية الوقوف خلف القيادة الهاشمية، وزيادة اللحمة الوطنية بين مكونات الشعب الأردني، ودعم الجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبد الله الثاني للدفاع عن القضية الفلسطينية، والاعتزاز بالمواقف الأردنية المشرفة عبر التاريخ تجاهها.
وكانت وزارة التربية والتعليم أوعزت لمديرياتها في الميدان، لإتاحة المجال امام الطلبة والمعلمين للتفاعل مع الحالة الوطنية الرافضة للقرار الأمريكي الاخير بشأن القدس، وحرصا من الوزارة على الحفاظ على الصورة العربية والإسلامية للقدس في اذهان الطلبة، وتأكيدا للموقف الأردني الرسمي والشعبي المنحاز للأشقاء الفلسطينيين وحقهم في تقرير مصيرهم وإنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وعبرت الفعاليات التربوية في لواء المزار الجنوبي عن استنكارها وغضبها من الازدواجية في السياسة الامريكية وانحيازها بشكل كامل الى الكيان المحتل.
وقالت مديرة التربية والتعليم الدكتورة اروى الضمور ان نقل السفارة لا يغير شيئا في قناعتنا بان القدس محتلة وانها عربية.
وبين مديرة مدرسة بنات المزار الثانوية للبنات الدكتورة ختام العيدي ان القدس عربية وعاصمة للدولة الفلسطينية القادمة بعزم ابناء الشعب الاردني والفلسطيني.
واشار المشرف هاني الصرايرة إلى مكانة القدس الدينية والتاريخية الراسخة في عقول وقلوب العرب والمسلمين وغير قابلة للتفاوض والتهويد.
ونفذ طلبة جامعة العقبة للتكنولوجيا مساء اليوم الاحد وقفة احتجاجية نددت بقرار الرئيس الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان المحتل مؤكدين تضامنهم مع الاهل في القدس وفلسطين المحتلة.
واكد رئيس الجامعة الدكتور صلحي الشحاتيت رئيس الجامعة أن هذه الوقفة تعبر عن احتجاج طلبة الجامعة على القرار الأمريكي وتضامنا مع أبناء القدس وفلسطين وتكريس للنهج الأردني الشعبي والرسمي في مثل هذه الظروف والسير على خطى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في دعم الاقصى والمحافظة على مقدسات الأمة، واستمرار الدور الهاشمي الذي ينتهجه ال هاشم الذين ضحوا في سبيل الاقصى بالغالي والنفيس.
واشار عميد شؤون الطلبة بالجامعة الدكتور هادي محاسنه الى دعم الأردن ملكاً وحكومة وشعباً للأهل في فلسطين ودور الهاشمين في حماية المقدسات الاسلامية والمسيحية سواء كان محلياً او دولياً، والوقوف في وجه تهويد المدينة المقدسة.
وقال الدكتور أنور الشعر في الوقفة إن من يقرأ التاريخ يدرك أن القدس عربية على مدى التاريخ وستبقى عربية إسلامية يستظل فيها جميع الناس بالأمن والرخاء.
واشار الطالب عاصم العكلوك الى أن هذه الخطوة هي محاولة لتهويد القدس وسلب لعروبتها وأن القدس ستبقى عربية بوعي جماهير أمتنا التي تسير خلف قيادتها الهاشمية لإبطال مثل هذه القرارات إلى أن يتحرر الأقصى من ربق الاحتلال.
وشارك مدير التربية والتعليم للواء قصبة عمان محمد الثوابية، صباح اليوم معلمي وطلاب مدرسة عاكف الفايز الأساسية للذكور، فاعليات الطابور الصباحي والمهرجان الخطابي الذي خصص للحديث عن مكانة القدس الدينية والتاريخية باعتبارها العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
واشتملت الفاعليات على كلمات وقصائد شعرية، شارك فيها أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة أكدوا فيها على الموقف الاردني الثابت إلى جانب القدس وعروبتها.
وعرض الثوابية خلال كلمتة توجيهية، للدور المشرف للقيادة الهاشمية في إعمار المسجد الأقصى والدور التاريخي للهاشميين منذ زمن الشريف الحسين بن علي إلى عهد جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.
وأشار الى دور الاردن من خلال يقوم به من رعاية للأماكن المقدسة في مدينة القدس، مبينا ان أي قرار سياسي لن يغير من عروبة القدس ومكانتها في وجدان الأمة العربية.
ودعا الى ضرورة التمسك بوحدتنا الوطنية، باعتبار ذلك سبيلا للتصدي لكل محاولات النيل من عزيمتنا ونسجينا الوطني.
وكانت وزارة التربية والتعليم دعت الخميس الماضي جميع مدارس المملكة الى تخصيص الطابور الصباحي والحصة الأولى لتنفيذ عدد من الأنشطة والفاعليات التربوية في جميع المدارس بهدف توعية طلبة المدارس بمحاور أساسية مهمة حول مدينة القدس.
وجاء قرار الوزارة بتخصيص فاعليات الطابور الصباحي والحصة الاولى انطلاقاً من مواقف الأردن السياسية والتاريخية من القضية الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، والإعمار الهاشمي لمدينة القدس، وما تتعرض له من اعتداءات وانتهاكات وإجراءات، وحرصًا من وزارة التربية والتعليم ومتابعتها لما يحصل بمدينة القدس على المستوى الدولي.
وأكدت الوزارة ضرورة التزام الإدارات المدرسية والمعلمين والطلبة كافة بتنفيذ الأنشطة وفق سياقها التربوي.
وعلى ذات الصعيد نظمت شركة توزيع الكهرباء اليوم وقفة احتجاجية امام مقرها الرئيسي بعمان، تنديدا بقرار الادارة الاميركية بنقل سفارتها الى القدس.
وعبر موظفو الشركة خلال الوقفة عن استنكارهم الشديد لقرار الادارة الاميركية باعتبار القدس عاصمة للاحتلال، مؤكدين ان القدس عاصمة العروبة ولا تنازل عنها.
وأكد مدير عام شركة توزيع الكهرباء المهندس حسان ذنيبات ان وقفة موظفي الشركة تأتي تعبيرا منهم عن حبهم وتضامنهم مع العاصمة العربية القدس، مشددا على ان الصغير والكبير لا يرضى ان يدنس الاحتلال بطغيانه عاصمة العروبة.
وقال الذنيبات ان القدس ستبقى عربية إسلامية وان الأردنيين انتفضوا نصرة للقدس وفلسطين.
وأقامت مجموعة المناصير وقفة تضامنية مع قضية القدس عاصمة أبدية لدولة فلسطين، وذلك أمام المبنى الرئيسي للمجموعة، الواقع في شارع الملك عبدالله الثاني.
وجاء تنظيم هذه الوقفة من جانب مجموعة المناصير، للتأكيد على وقوف المجموعة بكافة موظفيها مع قضية القدس، الأمر الذي يأتي في إطار ردود الفعل الشعبية لكافة الأردنيين والعرب في وجه أي محاولات لتغيير هوية القدس، كما تأتي هذه الخطوة دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، وتأكيداً لوقوف الأردنيين كافة مع هذه القضية العربية، في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي لم يدّخر جهداً في دعم القضية الفلسطينية، كوصي على الأماكن المقدسة في القدس.
وعقد المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني اجتماعا أمس توقف فيه أمام قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، والعمل على نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، حيث أكد إن هذا القرار يكشف الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية ومواقفها المعادية للشعب الفلسطيني.
كما يعتبر الحزب هذا القرار بمثابة عدوان جديد على شعبنا في فلسطين، ويضع الإدارة الأمريكية ليس فقط في موقع المنحاز للكيان الصهيوني بل الشريك له في العدوان على الشعب الفلسطيني، وهو يشكل تغيرا نوعيا في كيفية تعاطي الإدارة الأمريكية مع القضية الفلسطينية.
وثمن الحزب الموقف الشعبي والخروج من كافة محافظات الأردن نصرة للشعب الفلسطيني، داعيا الى ان تقوم الحكومة باستدعاء السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني، وإعادة النظر في معاهدة وادي عربة تمهيداً لإلغائها.
وفي لواء المزار الشمالي نفذت الأسرة التربوية في جميع مدراس اللواء اليوم وقفة تضامنية مع القدس وتعبيرا عن رفضها لقرار الرئيس الأمريكي الجائر بنقل سفارة بلادهاليها والاعتراف بها كعاصمة لاسرائيل.
وشارك مدير التربية والتعليم، المهندس عادل رواشدة، والمشرفين التربويين والكوادر الادارية والفنية في الوقفة وحضروا الطابور الصباحي في مدرسة ارحابا الثانوية للبنين حيث تم تخصيص الطابور الصباحي والحصة الاولى للتعبير عن التضامن مع القدس ودعم صمود الاهل في فلسطين المحتلة والتأكيد على عروبة القدس ورفض القرار الامريكي.
وندد الرواشدة باسم الأسرة التربوية في اللواء بالقرار مؤكدا المكانة الدينية والتاريخية للقدس العربية وارتباطها بالعالم الاسلامي واستعرض دور القيادة الهاشمية والشعب الاردني في المحافظة على القدس والدفاع عنها في وجه الاحتلال الاسرائيلي والمخططات الصهيونية التي تستهدف تهويد فلسطين بشكل عام والقدس بشكل خاص.
واكد تطابق مواقف القيادة الهاشمية بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وموقف الشعب الاردني تجاه القدس .
وتضمنت الوقفة التضامنية على عدة كلمات وقصائد شعرية جسدت عروبة القدس واهميتها الدينية والتاريخية للعالمين العربي والاسلامي.
كما نظمت النيابة البطريركية في شمال الاردن لجميع كنائس الروم الارثوذكس والروم الكاثوليك واللاتين والانجيلة الاسقفية مساء اليوم الاحد مسيرة شموع احتجاجا على قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده الى القدس واعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وانطلقت المسيرة التي شاركت بها جميع الطوائف المسيحية في اربد منامام كنيسة اللاتين في شارعابارحة وصولا الى مطرانية الروم الارثوذكس.
ورفعت في المسيرة الاعلام الاردنية والفلسطينية وصور جلالة لملك عبدالله الثاني ويافطات معبرة عن رفضهم للقرار الامريكي وتمسكهم بالقدس عربية ومهبطا للديانات ومدينة للاخاء والعيش والسلام.
والقى راعي كنيسة الروم الارثوذكس الاب عبدالله مرجي كلمة اكد فيها تمسك الطوائف المسيحية بعروبة القدس وانها لن تقبل بغير الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية ودان قرار ترامب باعتباره اعطى حقا لا يملكه لمن لا يملكه وثمن مواقف وجهود جلالة الملك في الدفاع عن فلسطين والقدس والمقدسات.
واستنكر الاب سليمان شوباش باسم الاباء الحاضرين القرار الامريكي واعتبره عدوان صارخ على حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة على التراب الفلسطيني وعاضمتها القدس مثلما حيا صمود الفلسطينيين والمقدسيين واشاد بمواقف جلالة الملك في الدفاع عن عنها وعن المقدسات وشكر الاجهزة الامنية التي رافقت المسيرة.
وشدد النائب الاسبق صلاح الزعبي على ان القدس هي المدينة الجامعة للعرب اسلاميين ومسيحيين ولن يغير قرار هويتها العربية ولن يؤثر على مدى الايمان العميق الراسخ في العقيدة بهذه الهوية.
واقيمت الصلوات ودقت اجراس الكنائس من اجل القدس والمرابطين والاردن وقيادته وجيشه ودعا المصلين ان يحفظهم ويمدهم بالقوة والعزيمة دفاعا عن القدس والمقدسات فيما القى احد الشعراء قصيدة جسدت هوية القدس العربية.
--(بترا)