هكذا قتل هذا «الطاغية» زوجته بالمطرقة واغتصب طفلته 7 مرات!

المدينة نيوز : - كشفت سيدة تدعى ديبي هوبكنز من إنكلترا عن قصتها المأساوية، بعدما قتل أبوها، التي وصفته بالشيطان، والدتها مستخدما المطرقة، واغتصبها وهي ما زالت طفلة أكثر من سبعة مرات، وذلك بعد مرور أكثر من 43 عاما على هذه الواقعة.
ووفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية فإن السيدة “ديبي”، البالغة من العمر 54 عاما، تعرضت للاغتصاب من قبل والدها “بيتر هوبكنز”، لمدة سبع سنوات وهي صغيرة ثم قتل والدتها في المطبخ بـ12 ضربة قوية على رأسها مستخدما المطرقة، مما تسبب في تحطيم جمجمتها.
وأوضحت “ديبي” أنها عاشت صدمة كبيرة بعد وفاة والدتها وحاولت الانتحار أكثر من مرة ولكنها فشلت.
وقالت السيدة إن والدها ترك وردة حمراء بجانب جثة زوجته “سوزان”، بعدما قتلها عام 1974 ثم سلم نفسه للشرطة، وبالفعل تم سجنه، ولكنها أرادت أن تكشف عن حقيقته الآن للتخلص من ذنبها الذي عاشت به طوال هذه السنين، بعدما فشلت في الدفاع عن والدتها لحظة ضربها.
وقد حكم على “هوبكنز”، البالغ من العمر 77 عاما، بالسجن 23 عاما في 2016 مرة أخرى، إثر اتهامه بالاعتداء الجنسي على إحدى بناته.
وقالت “ديبي”: «ألوم نفسي لسنوات لعدم الدخول إلى المطبخ وإنقاذ والدتي، ولكني قررت الاعتراف الآن وكشف حقيقة والدي حتى أتخلص من ذنبي وحتى لا يحاول هذا الشيطان اغتصاب طفل آخر».
وروت “ديبي”: «كان أبي يقول لوالدتي إنه لن يذهب إلى العمل إلا إذا ذهبت معه، ولأننا كنا بحاجة إلى المال اضطرت أمي أن تتركني إليه، ولكنها كانت تظن هي وإخوتي أن ذلك من شدة حبه لي، وحينها اغتصبني والدي للمرة الأولى عندما كنت بعمر الخامسة في سيارة أجرة مقابل الحصول على قطع البطاطا التي أحبها».
واستكملت: «والدي رجل طاغية نعيش جميعا في خوف منه، وفي عام 1974 سافرنا لقضاء العطلة إلى سكيغنيس في إنكلترا، وهناك قررت أمي أن تنفصل عن والدي، وعندما جاء أبي ليجمعنا من أجل العودة رفضت والدتي الذهاب معه، ولكنني غادرت معه إلى المنزل، أنا واثنين من إخوتي، وتركنا أختنا الصغيرة مع والدتي».
وأضافت: «عندما وصلنا للمنزل اغتصبني وعندما عادت أمي للمنزل في اليوم التالي كنت نائمة في السرير وسمعت صراخها من الطابق السفلي بالمنزل، فنزلت على درجات السلم ورأيته من الباب وهو يضربها على رأسها بالمطرقة، وبعد لحظات توقف الصراخ، وفي صباح اليوم التالي أصر أن نذهب إلى المدرسة ثم ذهب ليسلم نفسه إلى الشرطة».
وأوضحت “ديبي” أن والدها أخبر الشرطة بأنه يحب زوجته بشدة لذلك أهداها وردة حمراء بعدما قتلها، وتم سجنه لسنوات وأفرج عنه عندما كانت في عمر الـ15، ولكنه بعدها اغتصب أختها فتم سجنه ثانية، والآن آمل أن يموت في سجنه».


