فاعليات رسمية وشعبية تواصل رفضها لقرار ترمب
المدينة نيوز :- واصلت الفاعليات الرسمية والشعبية اليوم الاربعاء في مختلف محافظات المملكة تنديها وشجبها لقرار الرئيس الاميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
فقد نظمت المُؤسسة العامة للضَّمان الاجتماعي في جميع فروعها ومكاتبها وأمام مبنى الإدارة العامة وقفات تضامنية اليوم نصرةً للقدس ورفضاً لقرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.
وأكدت مديرها العام ناديا الروابدة ان القدس هي رمز العروبة وارض الديانات والمرسلين، والقضية الأولى التي شهدت تضحيات الجنود البواسل وامتزجت فيها دماء العروبة من شتى الأمصار دفاعاً عن ثراها ومقدساتها ورمزيتها وتاريخها وحضارتها، والتي قضى فيها الملك المؤسس عبدالله الأول شهيداً على أعتاب المسجد الأقصى، فكانت الحادثة أقوى دلالة على تضحيات الهاشميين من أجل القدس وفلسطين.
واكد حزب الاتحاد الوطني ان الوصاية والولاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية بمدينة القدس الشريف، والتي كفلتها المواثيق والاتفاقيات والاعراف الدولية والتاريخية تعتبر صماما وعامل امان للحفاظ على هذه المقدسات وديمومة هويتها العربية الاسلامية.
وقال امين عام الحزب زيد ابو زيد في بيان اصدره الحزب اليوم بمناسبة عقد القمة الاسلامية بتركيا من اجل بحث تداعيات القرار الاميركي، ان الاردن بقيادة جلالة الملك لن يتوانى عن تقديم الغالي والرخيص وبذل كل ما بوسعه من اجل نصرة القدس والقضية الفلسطينية بشكل عام.
واصدر مجلس عشائر بني خالد في قضاء الخالدية اليوم بيانا اكد فيه ان اعلان الرئيس الاميركي ترمب بأن القدس عاصمة لإسرائيل يشكل تعديا كبيرا على الدور الاردني في رعاية المقدسات ودور الهاشميين في الوصاية عليها.
وشدد البيان على ان القدس الشريف ستبقى قدسنا العربية الاسلامية، ولن يتم التخلي عن ذرة من ترابها رغم كل الاجراءات والمخططات المشبوهة التي تهدف الى النيل منها ومن عروبتها واسلاميتها.
واعرب الاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين العرب عن استنكاره وادانته لقرار الادارة الاميركية بنقل سفارتها الى القدس.
واكد مدير عام المؤسسة التعاونية الدكتور راضي الطراونة ان هذا القرار يمثل تحديا ونقضاً للاتفاقيات والمواثيق الدولية وقرارات الهيئة العامة للأمم المتحدة ومجلس الامن التي تعترف بحق الشعب الفلسطيني في أن تكون القدس المحتلة عاصمة للدولة الفلسطينية.بترا