بالصورة .. قصة مؤلمة .. طفلة اكتشفت أن زوجها عاجز ففضت أسرته غشاء بكارتها
تم نشره السبت 06 كانون الثّاني / يناير 2018 05:43 مساءً
فلة اكتشفت أن زوجها عاجز ففضت أسرته غشاء بكارتها
المدينة نيوز : - عادت الطفلة فيكتوريا، البالغة من العمر 14 عاماً، إلى المنزل من مدرستها لتجد والدها في انتظارها لينقل إليها خبر زواجها من شاب من قرية بجوار بلدتهم.
فيكتوريا محمد كانت ضحية رجل تجرَّدَ من إنسانيته تماماً وتحوَّلَ إلى ذئب مسعور من أجل حفنة من الجنيهات، وحول مهنته من مأذون القرية إلى سمسار تزويج القاصرات... هكذا يروي الأب لموقع "اليوم السابع" رحلة معاناة ابنته.
ويقول الأب: إن ابنته تلقت خبر الزواج بامتعاض واستياء شديدَين، لعلمها أنها لن تستطيع استكمال دراستها.
ويتابع محمد معتمد أمان، والد فيكتوريا: "كانت غلطة مني لجهلي بالقوانين، لكنني وثقت في "مأذون" القرية الذي أكد عدم وجود موانع لزواج الفتاة.
وأضاف: "أنا لقيت البلد كلها ماشية كده وعشان كده وافقت، خاصة عندما استشهد بأمثلة عن زواج الفتيات أيام الرسول، وأنهن تزوجن فى سن 12 عاماً ليخدعنا".
ويروي والد الفتاة: "بعد الموافقة على الزواج اتفق معي المأذون أن يحصل مني ومن العريس ووالده على إيصالات أمانة، بحجة ضمان حقوق الفتاة، ونفذت كلامه بالفعل ووقَّعت على إيصال أمانة لضمان حقوق ابنتي مثلما قال، ثم اتفقنا على تحرير عقد زواج عرفي تم فى مسجد القرية، موضحاً أن المأذون لديه دفاتر مخصصة للعقود الخاصة بالزواج العرفي".
ويستكمل والد الفتاة مأساة ابنته، قائلاً: "بعد 15 يوماً من الزواج اكتشفت ابنتي أن زوجها عاجز جنسياً ولم يستطع القيام بأعماله الزوجية والحقوق الشرعية في المعاشرة"، مضيفاً: "عادت البنت إلينا بحسرتها ثم أرسلنا إلى أهله لنخبرهم بذلك ونعرض عليهم إذا كان يحتاج المساعدة واستشارة طبيب أمراض ذكورية، لكن رد فعل أسرته كان عنيفاً عندما أوهمونا بعلاجه وطلبوا مني عودة فيكتوريا لمنزلها، لتقوم والدته وزوجات أشقائه بهتك عرض ابنتي وفض غشاء بكارتها لإيهام الناس أن ابنهم يتمتع بالصحة والعافية الكاملة وأننا نفتري عليه، ولم يكتفين بذلك بل قمن بإلقائها فى الشارع".
وتابع والد الفتاة، بعد هذه الجريمة في حق ابنتي، ذهبت للمأذون لأطالبه بتسليمي عقد الزواج العرفي لضمان حقوق ابنتي، لكنه رفض رفضاً شديداً وهددني بإيصال الأمانة الذي وقَّعت عليه بعد عقد الزواج بل أنكر معرفته بنا تماماً، لتبدأ مأساة ابنتي في المطالبة بحقوقها، مؤكداً أنه حرر محضراً في مركز الشرطة لكن تم حفظه إدارياً بعد تلاعب المأذون بأقواله.
فيكتوريا محمد كانت ضحية رجل تجرَّدَ من إنسانيته تماماً وتحوَّلَ إلى ذئب مسعور من أجل حفنة من الجنيهات، وحول مهنته من مأذون القرية إلى سمسار تزويج القاصرات... هكذا يروي الأب لموقع "اليوم السابع" رحلة معاناة ابنته.
ويقول الأب: إن ابنته تلقت خبر الزواج بامتعاض واستياء شديدَين، لعلمها أنها لن تستطيع استكمال دراستها.
ويتابع محمد معتمد أمان، والد فيكتوريا: "كانت غلطة مني لجهلي بالقوانين، لكنني وثقت في "مأذون" القرية الذي أكد عدم وجود موانع لزواج الفتاة.
وأضاف: "أنا لقيت البلد كلها ماشية كده وعشان كده وافقت، خاصة عندما استشهد بأمثلة عن زواج الفتيات أيام الرسول، وأنهن تزوجن فى سن 12 عاماً ليخدعنا".
ويروي والد الفتاة: "بعد الموافقة على الزواج اتفق معي المأذون أن يحصل مني ومن العريس ووالده على إيصالات أمانة، بحجة ضمان حقوق الفتاة، ونفذت كلامه بالفعل ووقَّعت على إيصال أمانة لضمان حقوق ابنتي مثلما قال، ثم اتفقنا على تحرير عقد زواج عرفي تم فى مسجد القرية، موضحاً أن المأذون لديه دفاتر مخصصة للعقود الخاصة بالزواج العرفي".
ويستكمل والد الفتاة مأساة ابنته، قائلاً: "بعد 15 يوماً من الزواج اكتشفت ابنتي أن زوجها عاجز جنسياً ولم يستطع القيام بأعماله الزوجية والحقوق الشرعية في المعاشرة"، مضيفاً: "عادت البنت إلينا بحسرتها ثم أرسلنا إلى أهله لنخبرهم بذلك ونعرض عليهم إذا كان يحتاج المساعدة واستشارة طبيب أمراض ذكورية، لكن رد فعل أسرته كان عنيفاً عندما أوهمونا بعلاجه وطلبوا مني عودة فيكتوريا لمنزلها، لتقوم والدته وزوجات أشقائه بهتك عرض ابنتي وفض غشاء بكارتها لإيهام الناس أن ابنهم يتمتع بالصحة والعافية الكاملة وأننا نفتري عليه، ولم يكتفين بذلك بل قمن بإلقائها فى الشارع".
وتابع والد الفتاة، بعد هذه الجريمة في حق ابنتي، ذهبت للمأذون لأطالبه بتسليمي عقد الزواج العرفي لضمان حقوق ابنتي، لكنه رفض رفضاً شديداً وهددني بإيصال الأمانة الذي وقَّعت عليه بعد عقد الزواج بل أنكر معرفته بنا تماماً، لتبدأ مأساة ابنتي في المطالبة بحقوقها، مؤكداً أنه حرر محضراً في مركز الشرطة لكن تم حفظه إدارياً بعد تلاعب المأذون بأقواله.
ولفت الأب إلى أن فيكتوريا تعاني من حالة نفسية سيئة، مؤكداً أنها حاولت الإنتحار مرات عدة، حيث حاولت إلقاء نفسها من فوق سطح المنزل وكذلك محاولة قطع شرايين يديها لدرجة أنهم قاموا يتقييدها بسلاسل حتى لا تقدم مجدداً على هذه الخطوة الكارثية.
من جانبها قالت فيكتوريا: "كنت رافضة الزواج نهائياً في هذه السن الصغيرة وكنت أطمح لاستكمال تعليمي والوصول لدرجات تعليمية أعلى، لكن مع إلحاح والدي وافقت على الزواج من هذا الشخص لاكتشف بعد العقد أنه عاجز جنسياً ولا يستطيع فعل شيء في العلاقة الزوجية، لتبدأ بعدها الخناقات والمشاكل حتى بهدلني أهله .
وناشدت الفتاة المسؤولين في الدولة مساعدتها في الحصول على حقوقها، التي تسعى للحصول عليها منذ 5 اعوام، كي تعيش حياة مستقرة.
" اليوم السابع "
