خمسة افلام ايرانية في مهرجان دبي السينمائي
المدينة نيوز - يقدم مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته السابعة المقرر انطلاقها في امارة دبي في الثاني عشر من الشهر الحالي، خمسة أفلام متنوعة من إيران تجسد تراث البلاد وواقعها المعاصر، وتقام الدورة على مدى ثمانية ايام بالتعاون مع مدينة دبي للاستوديوهات، وبدعم هيئة دبي للثقافة والفنون حسب ما ذكرت ذلك "وكالة الانباء الالمانية".
وتضم القائمة فيلما يعرض للمرة الأولى عالميا، وفيلمين لأول مرة في الشرق الأوسط.
تعود المخرجة سبيده فارسي، الفائزة بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما وصاحبة الفيلم الوثائقي المبدع "طهران بلا استئذان"، إلى مهرجان دبي السينمائي بعرض عالمي أول لفيلمها "المنزل تحت الماء"، ويروي الفيلم حادثة مأساوية تورط فيها مراهقان، تسببا في غرق طفل.
وفي الفيلم الروائي الطويل الخامس للمخرج الإيراني رافي بيتس، صاحب الفيلمين الشهيرين "الموسم خمسة" و"سانام"، تبدأ مأساة "علي" لدى مقتل زوجته أثناء تبادل لإطلاق النار بين الشرطة والمتظاهرين، وينتهي بحثه عن ابنته المفقودة نهاية مريعة تفقده صوابه، فيقتل اثنين من رجال الشرطة، وتلاحقه الشرطة في مطاردة سريعة بالسيارات عند مشارف البلدة، فيهرب إلى الغابة الشمالية حيث يلقى القبض عليه، يستسلم علي لمصيره ويراقب صامتا رجلي الشرطة وهما يتجادلان في متاهات الغابة، ويتعقد الموقف حتى يصبح من الصعب الفصل بين الصياد والفريسة.
ويصور "مرهم"، الفيلم الروائي الطويل للمخرج علي رضا، الحائز على العديد من الجوائز الوطنية والعالمية، جيلا أبناؤه أقرب إلى جدودهم مما هم إلى آبائهم، ويروي قصة عن ألم الجدات وتعاستهن وهن يكافحن لتحرير أحفادهن من شرور العصر الحديث.
يطل المخرج محسن عبد الوهاب في فيلمه الروائي الطويل الأول "الرجاء عدم الإزعاج" ليسرد خلاله ثلاث قصص تدور أحداثها في العاصمة الإيرانية "طهران".
تروي القصة الأولى حكاية شابة يضربها زوجها وتوشك أن تشكوه إلى السلطات، لكنه لا يهتم إلا بتأثير ذلك على وظيفته ومن الإحراج الذي سيسببه له، وتدور القصة الثانية حول موظف تسرق محفظته وملفاته، وكيف يحاول استعادة هذه الملفات من السارق، أما القصة الأخيرة فتدور حول زوجين عجوزين تعطل جهاز التلفزيون لديهما، ويخشيان أن يفتحا الباب للمصلح الشاب لأنهما بمفردهما في المبنى.
يأتي الفيلم الوثائقي "أمين" للمخرج شاهين برهامي في إطار "مسابقة المهر الآسيوي الأفريقي للأفلام الوثائقية"، حيث يجري "أمين" أبحاثا لنيل درجة الدكتوراه في مجال الموسيقى من معهد "كييف"، وينطلق في رحلة لاستكشاف الموسيقى الشعبية الفولكلورية الآخذة بالزوال لدى قبائل "قشقاي" التي تقطن منذ الأزل جنوب إيران.
