أخبروها أن ابنتها تتعرّض للاغتصاب.. ولما بحثت عنها وقعت الكارثة !
تم نشره الثلاثاء 16 كانون الثّاني / يناير 2018 01:10 مساءً

المدينة نيوز:- أُبلغت أم في جنوب أفريقيا عمرها 56 سنة، في 2 أيلول 2017 أن ابنتها تتعرض للاغتصاب في منزل مهجور في كومبو. وحاولت الأم المضطربة الاتصال بالشرطة ولكن محاولاتها باءت بالفشل، فقررت عندها أن تتصرف في الحال وأن تفعل ما تفعله كل أم في مكانها، فهرعت فوراً لإنقاذ ابنتها. ووصلت الأم إلى المكان المفترض لتكتشف أن ابنتها، البالغة من العمر 18 سنة، كانت تتعرض للهجوم من قبل ثلاث رجال. فأمسكت بسكين وبدأت بطعنهم حتى تنقذ ابنتها.
عندما وصلت السلطات إلى المكان، كان أحد الرجال قد مات، أمّا الاثنان الآخران فمصابان بجراحٍ بليغة، فأوقفت الأم بجرم القتل ومحاولة القتل.
قضية الأم اللبوة، كما لقّبتها وسائل الإعلام، جذبت بسرعة اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية. ووافقت المحامية بونل تونيس على تمثيل الأم مجاناً كما أظهر العديد من زملائها دعمهم للأم ايضاً. وتم إطلاق حملة لجمع الأموال من أجل تغطية تكاليف القضية وكذلك العلاج النفسي للأم والابنة.
في 8 تشرين الأول 2017، أصدرت المحكمة حكمها أن المرأة ليست مذنبة بجريمة القتل وأنه سيتم إسقاط الاتهامات الموجهة ضدها. من جهة أخرى، تم توقيف الرجلين الآخرين المتهمين بالاغتصاب وينتظران محاكمتهما.
وعند خروجها من المحكمة، توجهت الأم بالشكر والامتنان إلى كل الأشخاص الذين دعموها. قالت إنها كانت تظن انها وحدها مع ابنتها، ولكن ما جرى أثبت لها أنها لم تكن كذلك، وأضافت أن الدعم الذي تلقته من كل هؤلاء الاشخاص جعلها أقوى مما كانت على الإطلاق.
عندما وصلت السلطات إلى المكان، كان أحد الرجال قد مات، أمّا الاثنان الآخران فمصابان بجراحٍ بليغة، فأوقفت الأم بجرم القتل ومحاولة القتل.
قضية الأم اللبوة، كما لقّبتها وسائل الإعلام، جذبت بسرعة اهتمام وسائل الإعلام المحلية والعالمية. ووافقت المحامية بونل تونيس على تمثيل الأم مجاناً كما أظهر العديد من زملائها دعمهم للأم ايضاً. وتم إطلاق حملة لجمع الأموال من أجل تغطية تكاليف القضية وكذلك العلاج النفسي للأم والابنة.
في 8 تشرين الأول 2017، أصدرت المحكمة حكمها أن المرأة ليست مذنبة بجريمة القتل وأنه سيتم إسقاط الاتهامات الموجهة ضدها. من جهة أخرى، تم توقيف الرجلين الآخرين المتهمين بالاغتصاب وينتظران محاكمتهما.
وعند خروجها من المحكمة، توجهت الأم بالشكر والامتنان إلى كل الأشخاص الذين دعموها. قالت إنها كانت تظن انها وحدها مع ابنتها، ولكن ما جرى أثبت لها أنها لم تكن كذلك، وأضافت أن الدعم الذي تلقته من كل هؤلاء الاشخاص جعلها أقوى مما كانت على الإطلاق.