حزبيون يثمنون جهود الملك باستقطاب الاستثمارات للمملكة
المدينة نيوز:- ثمن حزبيون الجهود التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لتحسين الوضع الاقتصادي وتحسين مستوى معيشة المواطن من خلال مشاركته في المحافل الدولية والمؤتمرات الاقتصادية العالمية.
واكدوا أهمية مشاركة جلالته في مؤتمر دافوس العالمي ولقاءاته مع عدد من زعماء العالم ورجال الاقتصاد وعرضه للبيئة الاستثمارية الاردنية الجاذبة المشجعة على الاستثمار لما يتمتع به الاردن من استقرار سياسي وامني.
واكد امين عام حزب "زمزم" الدكتور رحيل الغرايبة ان مشاركة جلالة الملك في دافوس تأتي استمرارا لمواصلة جلالته بذل الجهود لتحسين الوضع الاقتصادي وفتح افاق الاستثمار ورفع مستوى القطاع الخاص، حيث يسعى جلالته الى خلق معادلة جديدة تقوم على المواءمة بين تطوير القطاع العام وتحسين ادارته ورفع مستوى القطاع الخاص بطريقة موازية والاستثمار في وضع الاردن المميز امنيا وسياسيا في منطقة الشرق الاوسط الملتهبة مما يعطي ميزة للاردن في خلق مناخ اقتصادي جاذب خاصة في ظل مواصلة الاردن تطوير التشريعات التي تحمي المستثمرين وتسعى الى ايجاد بيئة استثمارية جاذبة.
واضاف ان دافوس يسهم في فتح افاق ونوافذ امام المستثمرين ولفت انتباههم الى بيئة الاردن الجاذبة والمميزة التي توفر تشريعات اقتصادية مناسبة، كما يسهم في الاطلاع على التجربة العالمية المتطورة في العالم للنهوض بالاردن ليشكل نموذجا اقتصاديا حداثيا قادرا على المنافسة والتحدي الاقتصادي العالمي الذي لا يصلح له الا المبدعون والمجددون، لافتا إلى ان هذه العوامل مجتمعة تسهم في خلق مشاريع اقتصادية استثمارية جديدة تساعد في ايجاد فرص عمل للشباب والاجيال القادمة.
وقال رئيس جمعية المركز الاسلامي الخيرية الدكتور جميل الدهيسات ان مشاركة جلالة الملك في دافوس ستسهم بتوفيّر أرضيةً فكريةً للبحث وللمناقشة مع الشركاء من خلال لقاءات جلالته مع زعماء وشخصيات دولية سياسية واقتصادية ستسهم في تحقيق نتائج ايجابية في تعزيز النشاط الاقتصادي وتحقيق الازدهار الشامل.
ولفت الى ان جلالته يحمل أجندة تتعلق بقضايا المنطقة والإقليم مثلما يحضر في أجندته دائما الهمُّ الاقتصادي الذي يشكّل أولوية لدى جلالته باعتباره المحرّك الرئيس لأيّ نشاط في الدولة والدفع به لخلق فرص عمل بما ينعكس على ازدهار الدولة وقوتها وتقدمها.
وتوقع ان تعكس مشاركة جلالته الكثير من الايجابيات على الاردن خاصة في الشأن الاقتصادي وزيادة الاستثمار من خلال ما يطرحه جلالته من الفرص الاقتصادية والاستثمارية في الاردن، الامر الذي ينعكس ايجابا على النمو وزيادة فرص العمل خاصة ان جلالته يحرص على إيلاء الاستثمار أهميةً قصوى من خلال توجيهاته السامية نحو الخطط المستقبلية وتأهيل البيئة الاستثمارية والذي كان له الأثر الأكبر في تعزيز برامج الإصلاح الاقتصادي وتعظيم دور القطاع الخاص وتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة تعمل على توفير فرص العمل المناسبة لأبناء الوطن وتأمين مستوى معيشي أفضل لهم.
واشار الى ان الهم الاقتصادي كان وما زال يتصدر اهتمامات جلالته الذي يسعى الى احداث التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطنين بمختلف شرائحهم ومستوياتهم الاجتماعية، إضافة إلى حديث جلالته خلال لقاءاته عن الاعباء الاقتصادية الكبيرة التي يتحملها الاردن نتيجة استضافته اعدادا كبيرة من اللاجئين الامر الذي يتطلب دعما دوليا للاردن لمساعدته في الاستمرار في تقديم العون والمساعدة للاجئين .
واكد رئيس حزب الاتحاد الوطني الكابتن محمد زهير الخشمان ان مشاركة جلالة الملك في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس السويسرية يعطي الاردن أهمية استراتيجية ودعامة قوية من حيث التواجد بمثل هذه الملتقيات العملاقة وعقد اللقاءات المثمرة مع كبار الشخصيات الاقتصادية العالمية التي من شانها ان تعزز فرص الاستثمار في المملكة وجذب العديد من الشركات العالمية للعمل فيها واقامة المشاريع المربحة خاصة في مجالي الطاقة المتجددة والنقل.
وبين ان الاستثمار يعتبر ركيزة اساسية في تحقيق النمو المستدام وبناء المجتمع المتطور من خلال ايجاد فرص العمل وتشغيل الايدي العاملة وتعزيز الانتاجية، مؤكدا ان الاردن يمتلك العديد من المواصفات التي من الصعب ان تتواجد في بلد اخر من اهمها الارادة السياسية العليا المحفزة لجذب الاستثمار والمتمثلة بشخص جلالة الملك عبدالله الثاني وادراكه لاهمية تحريك عجلة الاقتصاد في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد بالاضافة الى توفر عاملي الامن والامان والبيئة الخصبة لاقامة اي مشروع ناجح.
واوضح الكابتن الخشمان ان هذه المشاركة النوعية بقيادة جلالة الملك ولقاءاته مع العديد من زعماء الدول وكبار السياسيين ورجال الاعمال والمستثمرين ستؤدي الى الضغط على المجتمع الدولي للقيام بواجبه الانساني وتجاوبه للصعوبات التي يواجهها الاردن وما يمر به من تحديات كبيرة باستضافته لاكثر من مليون ونصف لاجئ سوري على اراضيه، وما شكله من اعباء جسيمة على بنيته التحتية واستنزاف موارده."بترا"