صحف عربية: الحوثيون يمنعون اليونيسيف من العمل
المدينة نيوز :- منعت جماعة الحوثيين الانقلابية منظمة اليونيسيف من العمل في اليمن، فيما تستعد مفوضيّة الانتخابات العراقية لاقتراض ثلث موازنتها لإكمال استعداداتها للانتخابات.
ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم السبت، انتقد وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، تخصيص وزارات لطوائف معينة، فيما يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للحصول على تنازلات في عفرين دون مواجهة مع واشنطن.
الحوثيون يمنعون اليونيسيف من العمل
وفي التفاصيل، كشفت صحيفة الحياة في تقرير لها عن منع الحوثيين "منظّمة الأمم المتحدة للطفولة" (يونيسيف) من ممارسة نشاطاتها في اليمن والقيام بدورها في مجال التعليم. وقالت مصادر للصحيفة إن هذه الخطوة تتناقض بشكل كامل مع المعاهدات والمواثيق الدولية كافة التي وقّع عليها اليمن.
وأشارت الحياة إلى أن وزير التربية والتعليم في "حكومة الانقلاب" يحيى بدر الدين الحوثي أصدر بياناً خاصاً حصلت الصحيفة على نسخة منه بضرورة الحصول على الموافقة المكتوبة من الوزارة وقطاعاتها المعنية قبل تنفيذ أي مشاريع أو برامج مموّلة من منظّمة يونيسيف.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة من شأنها أن تحرم ملايين الأطفال اليمنيين من دعم المنظّمة، نتيجة تدخّل ميليشيات الحوثيين في عمل المنظمة وسعيهم إلى الاستيلاء على الموارد المالية المخصّصة لمشاريعها. وكشفت الحياة أن هذه الخطوة تتماثل مع خطوة مماثلة لوكيل وزارة الصحة العامة والسكان لقطاع الخدمات والرعاية عبدالعزيز يحيى الديلمي الذي أصدر أخيراً أمراً إلى مديري مكاتب الصحة بمنع تحرّكات 36 منظّمة دولية وإقليمية ومحلية تعمل في المجال الصحي من وإلى المحافظات وبين المديريات "حتى يتم التصريح لها من الوزارة لكي تكون مشرفة ومطّلعة على مشاريعها الصحية".
الانتخابات العراقية
من جانب آخر، قالت صحيفة المدى العراقية، إن الحكومة ستتجه إلى خيار الاقتراض من أجل توفير الأموال التي تحتاج إليها مفوضية الانتخابات لدفع مستحقات الشركة الكورية الجنوبية المصنعة للأجهزة المسرعة لاستخراج النتائج. وكشفت الصحيفة أن الحكومة ستطلق الوجبة الأولى من هذه الأموال هذا الأسبوع، وهي ستتجاوز المئة مليار دينار لاستكمال كل المتطلبات اللوجستية التي تلزم العملية الانتخابية. وقالت المدى إن هذا الإجراء الحكومي يأتي بعد تأخر البرلمان في إقرار قانون الموازنة الاتحادية لعام 2018 حتى الآن.
وأشارت الصحيفة إلى أن مفوضية الانتخابات فاتحت مجلس الوزراء، أواخر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لتخصيص قروض مالية لإجراء الانتخابات في حال تأخر إقرار الموازنة. وكشف عضو مجلس مفوضية الانتخابات معتمد الموسوي في تصريح خاص للصحيفة أن "الحكومة ستلجأ إلى نظام القروض لتسديد الأموال التي تطالب بها مفوضية الانتخابات واستكمال إجراءاتها الانتخابية"، موضحاً أن "الدفعة الأولى ستكون مئة مليار دينار نتسلمها خلال الأسبوع الجاري". وتحتاج مفوضية الانتخابات إلى 296 مليار دينار لإكمال تحضيراتها اللوجستية المتعلقة بإتمام العملية الانتخابية في 12 مايو (أيار) المقبل.
المصدر :24