المدينة نيوز:- أعلن مسؤول عراقي محلي السبت مقتل 8 أشخاص معظمهم من قوات الأمن وجرح نحو 20 آخرين، بينهم ضابط كبير إثر قصف شنته طائرة تابعة للتحالف الدولي بالخطأ على تجمع لقوة أمنية محلية وسط بلدة البغدادي بمحافظة الأنبار غرب العراق.

وأصدرت خلية الإعلام الحربي، السبت، توضيحاً بشأن القصف الأميركي على ناحية البغدادي، مشيرة إلى أنه وقع خلال عملية مداهمة للبحث عن أحد المطلوبين بتهم متعلقة بالإرهاب.

ناحية البغدادي في الأنبار

تفاصيل الحادث والقبض على إرهابي

وأوضحت في بيانها تفاصيل الحادث، قائلة: "توفرت لدى قيادة العمليات المشتركة معلومات استخبارية دقيقة عن تواجد أحد القيادات الإرهابية وهو (كريم عفات علي السمرمد) في إحدى بيوت ناحية البغدادي للاجتماع مع خلية إرهابية تستعد لتنفيذ عمليات ضد القوات الأمنية والمواطنين".

وأضاف البيان أنه "استناداً إلى تلك المعلومات كلفت على الفور قوة من لواء المشاة الثامن وبإسناد جوي من طيران التحالف الدولي لغرض مداهمة المكان واعتقال الإرهابي المطلوب للقضاء، وبعد تنفيذ المداهمة والقبض على الإرهابي (كريم عفات علي السمرمد) وأثناء التفتيش وجمع الأدلة، تعرضت القوة إلى هجوم برمانة يدوية من أحد المنازل المجاورة، ما استدعى الرد عليها بسرعة", بحسب العربية.

وتابعت: "بعدها انسحبت القوة إلى مقر انطلاقها، وفي طريق العودة لوحظ تجمع مسلحين من دون التنسيق مع القوة المكلفة بالواجب حيث استهدفتهم الطائرات المساندة للقوة".

إلى ذلك، أشارت إلى أن العملية تمت في الساعة 0200 فجر يوم السبت 27 كانون ثاني 2017، ووجهت قيادة العمليات المشتركة بفتح تحقيق بالحادث".

وأعلنت دائرة صحة ناحية البغدادي في محافظة الأنبار، أن "القصف أسفر عن مصرع سبعة أشخاص وإصابة 20 آخرين، مبينة أن من بين المصابين قائد الفوج الثاني من الحشد الشعبي صدام كرب علي وعددا آخر من المنتسبين الأمنيين في الناحية.