دورة عن التماسك الاجتماعي بتربية اربد بالتعاون مع اىمجلس النرويجي
المدينة نيوز:- نظمت مديرية تربية قصبة اربدفي مدرسة رفيدة الاسلمية الاساسية للبنات فعاليات دورة التماسك الاجتماعي والتي تقام بالتعاون مع المجلس النرويجي وباشراف مباشر من وزارة التربية على مدار ثلاث أيام .
يتضمن البرنامج التدريبي مواضيع تخص واقع المؤسسات التربوية ويركز على بناء فهم مشترك عن ماهية التماسك الاجتماعي في المدارس ودوره في توفير بيئة صفية مدرسية آمنة خالية من العنف يسودها مبدأ العدالة والتشاركية وتكافؤ الفرص.
وعرض الدكتور هاشم الزعبيمن وزارة التربية والتعليم اهمية التماسك الاجتماعي وعناصره والتماسك الاجتماعي والمشاكل التي تؤثر بالتماسك الاجتماعي، موضحا ان المجتمع المتماسك هو الذي يشعر فيه الجميع بالانتماء والأمان، ويترجَم ذلك من خلال تحقيق المصالح الذاتية بإطار المصلحة العامة تحت مظلة الشرعية، والقانون وفي هذا المجتمع تتغلغل الثقة التي تعمل على التليين بين مكوناته ، من جهته بين الدكتور عمر السكجي من المجلس النرويجي، ان المجتمع المتماسك يحارب الإقصاء والتهميش، ويشيع روح التماسك والحوار ويضفي شعورا بالأمان وإعطاء الفرص للجميع من خلال تحقيق العدالة الاجتماعية، ويوفر بذلك إمكانية التحرك الى أعلى السلم الاجتماعي، لافتا الى أن حالة المجتمع في صيرورة كاملة، وتتغير وتتطور القيم والعادات والسلوك، وتبرز فيها التحديات نتيجة للتفاعل بين مكوناته.
وبين ان عناصر التماسك الاجتماعي هي رأس المال الاجتماعي وهو مجموعة القيم والعادات والسلوك التي تعكس العلاقات بين مكونات المجتمع وينتج عنها الشعور بالثقة بين الأفراد والجماعات والمؤسسات والتضامن والرحمة وقبول التباين في الرأي أو العرق أو الجنس، وقبول قيم المجتمع وعاداته وتقاليده واحترام القانون والشعور بالانتماء والرغبة بالمشاركة في العمل التطوعي لصالح الرأي العام، مبينا ان رأس المال الاجتماعي يقع في مستويين هما المستوى الجزئي وهو ما يوفر الُلحمة الاجتماعية على مستوى الأسرة والعشيرة والحزب والنادي، والكلي وهو يوفر التجسير بين الوحدات المجتمعية ومفرداتها سواء أكانوا أفرادا أم جماعات أم مؤسسات ومنظمات.
من جهتها ثمنت مديرة المدرسة فهمية الجوهر اهتمام القائمين على الدورة لرفع مستوى الاداء المهني للمعلمين ، وصقل مهاراتهم التعليمية وزيادة معارفهم،كما و تضافر جميع الجهود لانجاح فعاليات التدريب . بترا