بطريرك المدينة المقدسة يجدد البيعة لصاحب الوصاية الهاشمية على مقدسات القدس
المدينة نيوز :- جدد صاحب الغبطة البطريرك كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر اعمال فلسطين والاردن، البيعة لصاحب الوصاية جلالة الملك عبدالله الثاني والحماية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس، وذلك في الذكرى التاسعة عشرة للوفاء والبيعة.
واضاف في بيان اصدره، اليوم الثلاثاء، ان البيعة التي نجددها لآل هاشم وحامل رايتها جلالة الملك عبد الله الثاني، اليوم، هي ذات البيعة التي اطلقها احرار القدس من مسلمين ومسيحيين، لمبايعة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه ومن بعده الملك المؤسس الشهيد عبد الله الاول ابن الحسين رحمه الله، وهي ذات العهدة التي استمرت مع الملك طلال رحمه الله والملك الراحل الباني الحسين رحمه الله الذي وضع بعهده القانون 27/ 1958، الذي اصبحت بموجبه البطريركية الارثوذكسية مؤسسة اردنية,وفق بترا .
وقال في البيان "اذ أُجدد لكم المبايعة، وأَنتم تحملون على كاهلكم القضيةَ الفلسطينية، وتخاطبون في المحافل الدولية باسم فلسطين، نجدد لكم البيعة ايضا وانتم الامينون على قضايا مسيحيي الاراضي المقدسة وعلى اوقافها واملاكها، والمحامون معنا ضد ضياعها، وها هي قضية باب الخليل شاهدة على مواقفكم الخالدة التي سطرها التاريخ بماء من ذهب، وحضوركم معنا لن يغيب، وترميمكم المبارك لكنيسة القيامة سيحفظه التاريخ جيلا بعد جيل".
واضاف ان البطريركية الارثوذكسية تستذكر مع ابناء الاردن الغالي سيرة الملك الباني الحسين بن طلال بكل معاني الفخر والبطولة لقائد ملهم واب حان وملك انسان، اختار ان يترك طيب عطره يعبق بالارض كلها، وها نحن نطيب بجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، الملك الذي شهد العالم له ولمواقفه، وتركت بطولاته بصمة على عتبات القدس الحبيبة بمسيحييها ومسلميها، المدينة المقدسة الحاضرة دائما في ضمير الهواشم وفي قلوبِ الأردنيينَ جميعا.
واكد ان للهاشميين مساعي واضحة وجهودا موصولة لتثبيت استمرارية الوجود المسيحي والمحافظة عليه، واهتماما واضحا في دعم البطريركية الأُرثوذكسية المقدسية ومواقف تعكس الحرص والاهتمام بما تقوم به الكنائس، ليجسد الهواشم نموذجًا حيا للعلاقة بين المسلمين والمسيحيين يجذِّر قيم العيش بين الشعوبِ والتآخي والحوار بين أَتباع الأديان.
وختم البيان "سنبقى نصلي من اجل ان يمن الله الواحد على الاردن والاردنيين بوافر خيره ونعمه، وأن يحفظهم متحدين في السراء والضراء مسلمين ومسيحيين تحت لواء الراية الهاشمية بقيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الوصي الأمين والحامي للمقدسات الإسلامية والمسيحية".