الزراعة تدعم مطالب مربي الماشية
المدينة نيوز :- أكد وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن الوزارة ماضية في القيام بكل الإجراءات التي تدعم المزارع الأردني وتحسن من فرص تسويق منتجاته.
واضاف خلال اجتماعه اليوم الثلاثاء في وزارة الزراعة مع ممثلي مربي المواشي من جمعيات مختلفة، واتحادات مزارعين من جهة أخرى، إنه تم اتخاذ قرارات مهمة على صعيد تخفيض حجم الكميات المستوردة من الأغنام الحية خلال عام 2017، حيث انخفضت أعداد الأغنام الحية المستوردة من 1368 رأس غنم عام 2016، إلى 674 رأسا في عام 2017.
وأشار إلى أنه تحقق وفرا ماليا من العملات الصعبة بلغ 66 مليون دينار، علاوة على حماية المنتج المحلي من اللحوم البلدية وفتح الأسواق المحلية والخارجية لتسويقها بأسعار مناسبة توفر مردودا جيدا للمزارعين.
وناقش الاجتماع قضايا ذات علاقة بقطاع تربية المواشي والأعلاف، في ظل النقص في مادة النخالة، وكانت الحكومة قد قامت بعدم رفع سعر مادتي النخالة والشعير وتعهدت بدفع الفروقات في السعر بعد ارتفاعه عالميا، وهما مادتان تستخدمان على نطاق واسع في أعلاف المواشي والأغنام، وكانت الحكومة قد خصصت مبلغ 20 مليون دينارا لدفع فرق الأسعار لهاتين المادتين.
وتعهد وزير الزراعة ببحث وتنفيذ المطلب الذي تقدم به مربو المواشي والأغنام، بإحلال مادة البرسيم بدلا من النخالة التي أصبحت شحيحة في الأسواق، على أن تقوم الحكومة بتوجيه الدعم لمادة البرسيم بدل النخالة، حيث يتمتع البرسيم بمزايا غذائية حيوانية عالية ويمكن استبداله بدلا عن النخالة في أعلاف المواشي والأغنام.
وأشاد مسؤولون في مجال تربية الأغنام والمواشي بما قامت به وزارة الزراعة من إجراءات بتخفيض حجم الكميات المستوردة من الأغنام الحية خلال عام 2017 .
وقال رئيس جمعية الكرك لتربية المواشي المهندس زعل الكواليت، إن قرار تخفيض استيراد الأغنام الحية كان إيجابيا وانعكس أثره على مربي الثروة الحيوانية في الأردن، حيث ثبت سعر الغنم البلدي بل وارتفع قليلا، مما كان له أطيب الأثر على مربي الأغنام، وفتح مجالا أوسع لتسويق اللحوم البلدية، خلافا لما كان يجري في السابق حين يتم إغراق السوق بالأغنام الحية المستوردة، التي يتم بيعها في كثير من الأسواق لا سيما في بعض المطاعم والفنادق على أنها لحوم بلدية، وحين تم تخفيض حجم الاستيراد الى ما دون النصف فإن هذا القطاع انتعش بصورة لافتة.
--(بترا)