السفارة الأردنية في لندن تحتفل بأسبوع الوئام بين الأديان

المدينة نيوز :- احتفلت السفارة الأردنية في العاصمة البريطانية، لندن بـ"أسبوع الوئام العالمي بين الأديان"، لدعم التعايش، والذي جاء بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، وأقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 20 تشرين الأول 2010، ليصار إلى الاحتفال به سنويا خلال الأسبوع الأول من شهر شباط.
واستضاف السفير الأردني في لندن عمر النهار، وأسرة السفارة في مقرها أمس الجمعة بهذه المناسبة طلابا وشبابا أردنيين مقيمين في بريطانيا، شاركوا بنشر رسائل رقمية حول التعايش السلمي وثقافة السلام وحوار الأديان والنوايا الحسنة من خلال صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
واكد السفير النهار خلال الاحتفال أهمية الاحتفال بهذه المناسبة، مستعرضا لمضامين الرسائل التي تُبعث في هذه المناسبة الإنسانية والتي تركز على قيم التسامح والوئام والانسجام بين مختلف الأديان والتي جوهرها الثقافة الإنسانية، متطرقا الى مضامين رسالة عمان التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني عام 2004 للتعريف بالدين الإسلامي كدين سمح ووسطي ينبذ الإرهاب، ويدعو إلى الحوار ويقرب بين الأديان.
كما أكد الدور الذي يلعبه الاردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في المنطقة والعالم لدعم الوسطية والاعتدال ودعوة جلالته الدائمة الى الحوار ونبذ التطرف والعنف، مضيفا أن فكرة أسبوع الوئام بين الأديان ترتكز على العمل الرائد لمبادرة كلمة سواء التي انطلقت عام2007.
وأشار الى دور الطلاب والشباب في نشر ثقافة التسامح والسلام وقيم التعامل بإنسانية وقبول الاختلاف والآخر وتعزيز القيم المشتركة لجميع أصحاب الديانات، داعيا الشباب الاردني في المملكة المتحدة الى تعميم رسالة اسبوع الوئام بين الأديان كنموذج للمحبة والسلام والحوار والتفاهم والتعايش بسلام من خلال تواصلهم مع المجتمع المحلي البريطاني.
ولفت الى استعداد السفارة لتقديم جميع التسهيلات التي يحتاجها أبناء الجالية الاردنية في المملكة المتحدة، داعيا إياهم لمراجعتها في أي أمر يحتاجونه أو من خلال الاتصال هاتفيا او عبر الموقع الإلكتروني للسفارة أو من خلال حساب السفارة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعبر الطلاب والشباب عن اعتزازهم بالاحتفال الذي أقامته السفارة بهذه المناسبة، مؤكدين ضرورة التواصل بين الطلبة الدارسين في المعاهد والجامعات البريطانية لنشر مضامين أسبوع الوئام بين الأديان، لافتين الى أنهم في "بلاد الغربة بحاجة الى مثل هذه المبادرات التي تُعنى بحوار الأديان وتدعو الى السلام والمحبة والتسامح وروح التعايش السلمي مع الآخر".
--(بترا)