فعاليات رسمية وشعبية تواصل احتفالاتها بعيد ميلاد الملك

المدينة نيوز :- واصلت فاعليات شعبية ورسمية اليوم السبت، احتفالاتها بميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الـ56.
وبمناسبة ميلاد جلالة الملك، أقامت أمانة عمان الكبرى من خلال المركز التدريبي، حفل تخريج المشاركين في الدورات التدريبية التي عقدت في الربع الأخير من العام الماضي، برعاية نائب أمين عمان المحامي حازم النعيمات.
وأكد النعيمات أن الدورات التدريبية هي متطلب رئيس لتطوير وتأهيل المورد البشري في امانة عمان وبالتالي الارتقاء بخدمات الجمهور في دوائر ومناطق الامانة المختلفة.
وعرضت مديرة المركز التدريبي ايمان المعايطة لإنجازات المركز لعام 2017 حيث تم عقد 55 دورة استفاد منها 800 موظف، و63 حلقة معرفية استفاد منها الف و100 موظف، إضافة الى عقد 89 ورشة تدريبية شملت كافة قطاعات الامانة.
وفي الزرقاء، نظمت اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين على مسرح الشاعر حبيب الزيودي في مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي، احتفالا بالعيد السادس والخمسين لجلالة الملك، بحضور نائب رئيس مجلس الأعيان الدكتور معروف البخيت ونائب محافظ الزرقاء الدكتور عدنان العتوم ورئيس بلدية الزرقاء المهندس علي أبو السكر ومدير ثقافة الزرقاء الدكتور منصور الزيود وجمع من المتقاعدين العسكريين والفاعليات الرسمية والشعبية.
وقال البخيت، إن الموقف الأردني الثابت نابع من وعي القيادة الهاشمية بإن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو مصلحة وطنية أردنية عليا، بالتوازي مع كونه حقا مقدسا للأشقاء الفلسطينيين وقضية عربية تتقدم كل القضايا والاعتبارات.
وأكد خلال الاحتفال، أن جلالة الملك عبد الله الثاني وقف ومن حوله الأردنيون، في التطورات التي طرأت مؤخرا على ملف القدس، موقفا شجاعا صلبا يتصل بتاريخ من التضحيات الجليلة التي قدمها أشراف آل البيت، دفاعا عن القدس وهويتها.
وأضاف أن الأردن حافظ على بوصلته سليمة وواضحة، إذ وقف الأردن في بعض المحطات وحيدا في دفاعه عن الحق الفلسطيني وتمسكه بأولوية حل القضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية وبما يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واقرار حق العودة وضمان كافة الحقوق الأردنية الموقوفة على ملفات الحل النهائي، وفي مقدمتها ملفات اللاجئين والقدس والحدود والمياه والأمن.
وأشار إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني قاد البلاد على نهج من سبقوه من أشراف آل البيت في خضم ما شهدته منطقتنا من ويلات الحروب، حيث استطاع الأردن أن يتجاوز التحديات وأن يصون أمنه واستقراره ويحافظ على ثوابته ورسالة الدولة وقيمها ويقوم بواجبه وواجب غيره، ويدافع عن صورة الإسلام المعتدل السمح ويواجه فكر التطرف والغلو، ميدانيا وثقافيا، ويحقق انتصارات أمنية وعسكرية وأن يعطي الدرس في البطولة والفداء.
وبين أن الجبهة الداخلية ما زالت، صمام الأمان الرئيس، كما أن ثقة الأردنيين الصادقة بجلالة الملك تعتبر كلمة السر، في القدرة على التصدي للمخاطر والصعاب، لافتا إلى أن الأردن مستهدف بأمنه واستقراره، كما أنه مستهدف بنموذجه ومشروعه، حيث لم يتوقف ذلك منذ تأسيس الدولة الأردنية، وأن كان يأخذ في كل مرة شكلا جديدا وطابعا مختلفا.
ولفت إلى أن المتقاعدين العسكريين تصدوا خلال خدمتهم في قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، عسكريا وعملياتيا، وفي ميادين الشرف والتضحية لكل استهداف أحاط ببلدنا في كل المحطات الصعبة خلال العقود الماضية، مؤكدا أنهم اليوم قادرون، في تقاعدهم على مواصلة دورهم الوطني المتقدم بالتصدي لكافة أشكال الاستهداف، التقليدية وغير التقليدية، متمسكين بروح الجندية الصادقة، من مواقعهم المتنوعة، دفاعا عن الأردن، وحقوقه ومستقبل أجياله.
وأردف، ان ذلك هو التاريخ المشرف ذاته، الذي سطرت صفحاته دماء الأردنيين وتضحياتهم، وبطولات الجيش العربي، على أسوار القدس وفي ساحات البطولة، من عسكريين ومتطوعين، قدموا قوافل الشهداء البررة، دفاعا عن القدس وعن سائر الثرى الفلسطيني.
من جهته قال رئيس اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين عبد الله المومني، إن الأردن سيبقى بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني عزيزا عصيا على الأعداء، مشيرا إلى أن عيد جلالة الملك مناسبة لاستذكار الانجازات الوطنية حيث أن الوطن يرتقي تقدما وعلما ونماءً في المجالات كافة.
وتحدثت العقيد الطبيب المتقاعد عبير العمري باسم المتقاعدات العسكريات والعميد المتقاعد أحمد الحويان عن تخصيص جلالة الملك عبد الله الثاني ليوم الخامس عشر من شباط كيوم الوفاء للمحاربين والمتقاعدين العسكريين لتكريم رفاق الدرب والسلاح، مشيرين إلى أن جلالته حمل سيف الحق دفاعا عن حقوق الأمة.
واشتمل الاحتفال على فقرات شعرية قدمها الشاعر المقدم المتقاعد فليح الجبور والطفلان أوس الروسان وبتول الخريشا إضافة إلى مقطوعات موسيقية قدمتها موسيقات الدفاع المدني.
وفي ختام الاحتفال وزع البخيت الدروع التقديرية على مستحقيها، فيما تسلم بدوره درع اللجنة الوطنية للعسكريين السابقين.
--(بترا)