بحث آليات تفعيل التواصل المجتمعي بين بلدية اربد ومواطنيها

المدينة نيوز:- ناقشت الورشة التشاورية لبلدية اربد الكبرى والوكالة الامريكية للتنمية الدولية مع ممثلي المجتمع المدني والمحلي آليات ايجاد ودعم برامج التواصل المجتمعي لتوسيع آليات الحوار بين البلدية ومواطنيها حول الخدمات المقدمة.
واكدت الورشة التي افتتحها رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني اليوم الثلاثاء اهمية تدارس الامكانيات الفنية والبشرية التي يمكن للوكالة ان تقدم الدعم لها بما يحقق تعزيز التواصل بين البلدية والمواطنين باعتبارهم الجمهور المستهدف من خدماتها.
وقال رئيس البلدية المهندس بني هاني ان محور التواصل المجتمعي بين البلدية ضمن برامج تعزيز اللامركزية التي تنفذها الوكالة الامريكية يحظى باهتمام لافت من البلدية لما له من انعاكسات ايجابية على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
واشار الى ان ايجاد قنوات تسهل الوصول الى المواطنين ومعرفة احتياجاتهم يسهم في رصد نقاط القوة والضعف بعمل البلديات كنوع من التغذية الراجعة التي تفيد بتقييم الاداء عموما.
وعرض منسق شؤون التواصل الاجتماعي في البلدية غيث التل لآليات التواصل بين البلدية والمواطنين عموما من خلال دائرة العلاقات العامة التي تشرف ادارتها على اصدار مطبوعة البلدية الصحفية والكتاب السنوي للانشطة ورصد ومتابعة كل الملاحظات التي تتناول انشطة البلدية عبر مواقع التواصل المختلفة.
وقال ان البلدية استحدثت صفحة متخصصة على مواقع التواصل تتولى ادارتها نشر الجوانب التوعوية التي تخدم مصالح المواطنين وتتلقى ملاحظاتهم واستفساراتهم وتسعى للاجابة عليها، مشيرا الى ان اقرار مشروع اذاعة البلدية يعزز من آليات التواصل ويرفع سوية الاداء عموما.
وبينت منسقة الورشة علا السواعي ان الهدف من اللقاء مع ممثلي المجتمع المحلي حصر احتياجاتهم في جوانب التواصل مع البلدية وفق اطر ميسرة وسهلة والاستماع لوجهات النظر حول المقترحات التي يمكن تبنيها كمشاريع يمكن دعمها من خلال الوكالة تتماشى مع رغبات المواطنين وتشكل جسرا لتواصلهم مع البلدية .
وناقش المشاركون في الورشة عبر تقسيمهم لمجموعات عمل القضايا المتصلة بالتواصل ووسائله باعتباره اداة قياس لرجع الصدى حول مدى الرضى والقبول بالخدمات المقدمة والملاحظات التي يتم طرحها والتجاوب على الصعيد الرسمي معها.
واعتمد المشاركون جملة توصيات تدعو الى ضرورة اقرار انشاء ودعم اذاعة البلدية وتطوير خطابها عبر صفحات التواصل الاجتماعي لتكون اكثر فاعلية علاوة على اللقاءات الوجاهية لكوادرها مع المواطنين.