هل يزعجك صوت مضغ الطعام؟ تعرف على أسباب هذه الحالة وطرق التخلص منها!

المدينة نيوز:- هل تشعر بالضغط الشديد عند سماع الأصوات؟ هل يصيبك سماع صوت شخص يمضغ الطعام بالغثيان وتشعر أنك تريد أن تقوم بضربه؟ هل تخاف عند سماع مثل هذه الأصوات وتريد مغادرة المكان، إن كانت إجابتك بنعم فأنتَ مصاب بحساسية زائدة للأصوات ويسمى بـ متلازمة ميزوفونيا ، في هذا المقال تعرّف على أسباب الإصابة بمتلازمة ميزوفونيا وعلاجها وطرق التعايش معها.

ميزوفونيا
هو عبارة عن اضطراب عصبي يحدث للأشخاص عند سماع أصوات تثير غضبهم مثل سماع صوت الطعام، أو سماع صوت الهاتف، وسماع صوت مضغ العلكة أو الطقطقة بقلم، ويقوم الشخص المصاب بها برد فعل سلبي، ويظهر هذا الاضطراب من بداية سن الثامنة والتاسعة، وتظهر عند بعض الأشخاص من عمر 9 إلى 13 عام، ويطلق عليها متلازمة الحساسية الانتقائية للأصوات “Selective Sound Sensitivity Syndrome” .

أسباب الميزوفونيا
تحدث هذه المتلازمة لعدة أسباب، وهي:

خلل في النظام السمعي بالدماغ.
اضطراب وراثي، وأغلب أسباب الإصابة تكون وراثية.
الإصابة بمرض طنين الأذن يؤثر على زيادة نسبة الإصابة بالميزوفونيا

أعراض متلازمة ميزوفونيا
هناك عدة أعراض تحدث للمصابين بالميزوفونيا، وهي:

الاضطراب العصبي عند سماع أصوات مثل كتابة لوح الأرقام في الحاسب الألي.
الشعور بالقلق والتوتر عند سماع صوت مضغ العلكة والطعام.
الشعور بالتوتر الشديد بسبب حركة القدمين والأرجل المتتابعة .
الانزعاج من أصوات قضم الأظافر وقد يحدث لديهم السعال وضيق التنفس.
الخوف الشديد عند سماع الأصوات المزعجة.

التعامل مع متلازمة ميزوفونيا
هذا المرض ليس له علاج ولكن يحاول المصابون به باستخدام هذه الطرق للتخلص من الإزعاج، وهي:

وضع سدادات قطنية في الأذن.
وضع سماعات للتخلص من الضوضاء.
الاستماع إلى الموسيقى.
الانضمام إلى صفوف التأمل والاسترخاء، مثل ممارسة اليوجا للتخلص من الشعور بالتوتر.

علاج متلازمة ميزوفونيا
استشر طبيب سلوكي وطبيب أنف وأذن وحنجرة لمعرفة سبب الإصابة وطرق العلاج، عن طريق الطرق التالية:

يقوم الطبيب بتدريبك على حساسية الأصوات، فيعرضك إلى سماع أصوات حساسة ومزعجة في البداية لتتعود على هذه الأصوات ولا تنزعج من سماعها في الشارع، كما يفيد هذا النوع من التدريب في التعامل مع مشاعر الغضب والتوتر التي تصيبك.
الجأ إلى طبيب أعصاب وطبيب أنف وأذن وحنجرة.
مارس الرياضة، لأنها تساعدك على التخلص من الشد العصبي.