لجان شعبية في المحافظات تلزم النواب " الكسالى" بالعودة إلى بيوتهم

المدينة نيوز – خاص – محرر الشؤون البرلمانية - : بدل أن يكون االنواب قد أعدوا خططهم واستعدوا كتلا أو أفرادا للتعاطي مع خطة الحكومة التي يلقيها سمير الرفاعي ، رأينا كثيرا منهم يهرعون إلى الفنادق والمطاعم والنوادي استجابة لدعوات تصلهم إما من رسميين محليين وإما من جمعيات أهلية وسفارات ، مما جعل مواطنين يتبرمون مما يجري .
مواطن من ذيبان اتصل بالمدينة نيوز قائلا : إنهم أحصوا مجموعة من النواب الذين يدأبون على هذه العشوات والغدوات ، ووضعوا قائمة بأسمائهم ، وأحصوا لغاية الآن 13 نائبا وُضعوا تحت المراقبة الشعبية ، مضيفا : إننا نرفض رفضا باتا أن نكون كناخبين " أمّـعات " كما كنا في السابق ، وكل نائب لا يشمر عن ساعديه ويسعى لترجمة خطاب العرش بخصوصنا كمواطنين فسنكتب به عريضة ونطالب بإزاحته عن النيابة .
ومع أن " العريضة الموعودة " لهؤلاء وغيرهم في المحافظات والمناطق الاخرى لا تخرج عن خانة " التمنيات " إلا أن مصادر قانونية أبلغت المدينة نيوز بأنه لم يرد في الدستور ما يهدد به المواطنون ، ولكن بإمكان المواطنين أنفسهم تعديل الأمر من خلال عرائض لصاحب القرار لإجراء تعديلات ليس شرطا أن يجري عليها استفتاءات ، إذ يكتفى بالمجلس " مجلس الأمة أعيانا ونوابا " لإجراء اي تعديل محدود على الدستور إن أردنا أن نفعل الدور الشعبي كي لا يظل جمهور الناخبين على مقاعد المتفرجين ، مضيفين إن هناك طريقة فضلى للخلاص من نواب " الطبيخ " وهو تقديم عرائض لوسائل الإعلام مما يجعل النائب محرجا أمام الاردنيين جميعا لكون الذين أنجحوه في منطقته لا يرغبون فيه ، وهي " رصاصة " إن لم تصب فإنها " تدوش " ليصبح النواب - خوفا منها - متيقظين ومدركين أن الشعب يراقبهم ، ولم يعد مكتفيا بإسقاطهم بعد 4 سنوات أو بعد حل المجلس لأي سبب .
وتعتبر هذه أول مرة تتشكل فيها لجان شعبية في الدواوين وما بين الطلبة والمواطنين لمراقبة أداء النواب ، ولقد كانت مادبا ( لواء ذيبان ) أول الغيث .