الرئيس التنفيذي لأغادير يلتقي السفير التونسي

المدينة نيوز:-بحث الرئيس التنفيذي للوحدة الفنية لاتفاقية أغادير فخري الهزايمة مع السفير التونسي بعمان خالد السهيلي ، واقع العلاقات الثنائية بين الوحدة الفنية والجمهورية التونسية والعلاقات الإقليمية في الفضاء الأغاديري.
واكد الهزايمة خلال استقباله السفير اليوم الثلاثاء ان التعاون بين الوحدة الفنية والسفارة، كانت ولا تزال مثالا في التواصل والاستجابة والتنسيق بما يخدم مصالح الدول الأعضاء في الاتفاقية، مشيدا بالدور الذي لعبته تونس خلال مرحلة إنشاء الوحدة الفنية ونجاحها في مهمة الرئاسة التي استلمتها خلال مرحلة التأسيس.
وعرض الهزايمة أهم إنجازات الوحدة الفنية وأهم المواضيع الفنية التي تغطيها تنفيذا لأحكام الاتفاقية، مؤكدا أهمية موضوع توسع اتفاقية أغادير وانضمام دول جديدة وتأثيرات ذلك على مصداقية الوحدة الفنية وإشعاعها الدولي، كمنظمة إقليمية عربية وعلى جدوى الاتفاقية ونجاحها في استقطاب أعضاء جدد بفضل الإنجازات المحققة في مجال تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وتسهيل الاندماج الإقليمي والتكامل الصناعي في عدة قطاعات، خاصة تلك التي شملتها الدراسات (النسيج، قطع الغيار ومكونات السيارة، الجلود والأحذية).
واكد أن المرحلة القادمة تقتضي المزيد من التكاتف وتظافر الجهود بين الوحدة الفنية من جهة، ونقاط الاتصال الوطنية بالدول الأعضاء، من جهة أخرى، لتحقيق استغلال أمثل للمزايا والأفضليات التي تمنحها الاتفاقية للدول الأعضاء وفي اتجاه الاتحاد الأوروبي، وأن تكون الاتفاقية والهياكل المحدثة بمقتضاها من لجان وزارية ولجان فنية وفرق عمل، الفضاء الأمثل للتباحث حول المواضيع ذات الأهمية المشتركة والمجالات ذات الأولوية القصوى للدول الأعضاء.
و تم التركيز على دور مجلس الأعمال الأغاديري الذي ستنتقل رئاسته، حسب النظام الداخلي للمجلس، إلى تونس في شهر أبريل 2018 (بعد المملكة المغربية خلال الفترة 2016-2018)، باعتباره الفضاء الذي يجمع ممثلي القطاع الخاص، كونهم المعنيين مباشرة والمستفيدين النهائيين من اتفاقية أغادير، وقد عبر الرئيس التنفيذي عن ثقته في أن الرئاسة التونسية لن تدخر أي جهد لدفع التعاون القائم وتفعيل دور المجلس للرفع من نسق التبادل التجاري وتعزيز التكامل الصناعي بين الدول الأعضاء.
وبيٌن السفير التونسي الأهمية السياسية التي يحظى بها موضوع الانضمام للاتفاقية والأهمية التي توليها تونس لانضمام كل من فلسطين ولبنان بما من شأنه أن يوسع في السوق الأغاديرية ويمنح فرص أكبر للتكامل الاقتصادي فيما بين الدول العربية الأعضاء وباتجاه الاتحاد الأوروبي.
واشاد بما حققته الوحدة الفنية من إنجازات وما أنشأته من أطر ساهمت في تعزيز المبادلات وربط علاقات شراكة تجارية واستثمارية بين المتعاملين الاقتصاديين في الدول الأربعة ولاسيما بين تونس والأردن.
وجدد السفير التأكيد على التزام تونس الراسخ لدفع التعاون الاقتصادي والتجاري الثنائي والإقليمي، خاصة على المستوى العربي وتعزيز الديبلوماسية الاقتصادية التونسية لتوسيع مجالات التعاون ولتنشيط التبادل والمساهمة بصفة فعالة في مزيد الانفتاح على الأسواق وتنويع القاعدة التصديرية وتعزيز تواجد المنتوجات التونسية بالأسواق الخارجية، مؤكدا كذلك على استعداد السفارة التونسية بالمملكة لتقديم الدعم والتنسيق اللازمين بما يخدم مصالح الدول الأعضاء في اتفاقية أغادير.بترا