مؤسسة إنقاذ الطفل تختتم مشروع "طموحي"

تم نشره الأربعاء 28 شباط / فبراير 2018 02:43 مساءً
مؤسسة إنقاذ الطفل تختتم مشروع "طموحي"
مؤسسة إنقاذ الطفل

المدينة نيوز :- احتفلت مؤسسة إنقاذ الطفل اليوم الاربعاء بمقر مؤسسة التدريب المهني باختتام مشروعها "طموحي" الذي استفاد منه اربعة آلاف شاب وشابة من محافظتي إربد والمفرق والذي يهدف الى تقديم التدريب المهني ودخول سوق العمل.

ومشروع "طموحي" هو أحد المشاريع التي تستهدف تخفيف أثر الأزمة السورية على المجتمعات المستضيفة في الأردن والذي نفذته مؤسسة انقاذ الطفل بالتعاون مع المجلس الدنماركي للاجئين وبتمويل من الصندوق الكندي للتنمية.

وأكد مساعد مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور محمود الديسي أهمية المشروع والنتائج التي حققها في المجتمعات المستضيفة، ودور المؤسسات الوطنية والجهات الدولية في تقديم الدعم الذي تحتاجه المجتمعات المحلية، مشيرا الى ان مؤسسة التدريب المهني هي احد الشركاء في تنفيذ اجندة التدريب المهني للمستفيدين من المشروع .

من جهتها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة انقاذ الطفل رانية مالكي ان عدد المستفيدين من المشروع بشكل مباشر وغير مباشر وصل إلى حوالي 4000 مستفيد، 60 بالمئة منهم إناث، إضافة الى إنشاء ست حضانات في الشونة الشمالية والمزار الشمالي ورحاب بالمفرق وتقديم 30 منحة صغيرة للمتدربين للبدء بمشاريعهم الخاصة، وتنظيم ثلاثة معارض وظيفية استفاد منها حوالي 200 شخص,وفق بترا .

من جانبه قال مدير المجلس الدنماركي للاجئين في الأردن ارميس فريجيرو ان المجلس الدنماركي اتبع نهجا تشاركيا يعتمد على التدخل لتحسين التنمية المحلية والتخفيف من أثر الأزمة السورية على المجتمع المضيف، فيما اكدت مسؤولة التنمية في السفارة الكندية كارين موليكا أن تمكين النساء والفتيات هو من أكثر الطرق فعالية لاستخدام المساعدات الدولية، وهو أفضل وسيلة لتحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية إيجابية، ليس فقط في الأردن ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم.

وقدم عدد من الشباب والشابات المستفيدين من المشروع قصص نجاحهم وكيف استفادوا من البرامج التي شاركوا فيها والتي مكنتهم من إيجاد فرص وظيفية أو بدء مشروعهم الخاص.

وحضر الحفل عدد من الشركاء الذين ساهموا في تحقيق أهداف المشروع من وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة العمل ومؤسسة التدريب المهني والبلديات والمستفيدين.

ومؤسسة إنقاذ الطفل تقدم خدماتها لأكثر من 580 ألف طفل وعائلاتهم في الأردن سنوياً في مجال التعليم والحماية ومكافحة الفقر وحقوق الطفل، كما تساعد الشباب والنساء في تأمين مصدر دخل يساعدهم على توفير ظروف معيشية ملائمة لهم ولأطفالهم.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات