مؤسسة إنقاذ الطفل تختتم مشروع "طموحي"

المدينة نيوز :- احتفلت مؤسسة إنقاذ الطفل اليوم الاربعاء بمقر مؤسسة التدريب المهني باختتام مشروعها "طموحي" الذي استفاد منه اربعة آلاف شاب وشابة من محافظتي إربد والمفرق والذي يهدف الى تقديم التدريب المهني ودخول سوق العمل.
ومشروع "طموحي" هو أحد المشاريع التي تستهدف تخفيف أثر الأزمة السورية على المجتمعات المستضيفة في الأردن والذي نفذته مؤسسة انقاذ الطفل بالتعاون مع المجلس الدنماركي للاجئين وبتمويل من الصندوق الكندي للتنمية.
وأكد مساعد مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور محمود الديسي أهمية المشروع والنتائج التي حققها في المجتمعات المستضيفة، ودور المؤسسات الوطنية والجهات الدولية في تقديم الدعم الذي تحتاجه المجتمعات المحلية، مشيرا الى ان مؤسسة التدريب المهني هي احد الشركاء في تنفيذ اجندة التدريب المهني للمستفيدين من المشروع .
من جهتها قالت المديرة التنفيذية لمؤسسة انقاذ الطفل رانية مالكي ان عدد المستفيدين من المشروع بشكل مباشر وغير مباشر وصل إلى حوالي 4000 مستفيد، 60 بالمئة منهم إناث، إضافة الى إنشاء ست حضانات في الشونة الشمالية والمزار الشمالي ورحاب بالمفرق وتقديم 30 منحة صغيرة للمتدربين للبدء بمشاريعهم الخاصة، وتنظيم ثلاثة معارض وظيفية استفاد منها حوالي 200 شخص,وفق بترا .
من جانبه قال مدير المجلس الدنماركي للاجئين في الأردن ارميس فريجيرو ان المجلس الدنماركي اتبع نهجا تشاركيا يعتمد على التدخل لتحسين التنمية المحلية والتخفيف من أثر الأزمة السورية على المجتمع المضيف، فيما اكدت مسؤولة التنمية في السفارة الكندية كارين موليكا أن تمكين النساء والفتيات هو من أكثر الطرق فعالية لاستخدام المساعدات الدولية، وهو أفضل وسيلة لتحقيق نتائج اقتصادية واجتماعية إيجابية، ليس فقط في الأردن ولكن أيضا في جميع أنحاء العالم.
وقدم عدد من الشباب والشابات المستفيدين من المشروع قصص نجاحهم وكيف استفادوا من البرامج التي شاركوا فيها والتي مكنتهم من إيجاد فرص وظيفية أو بدء مشروعهم الخاص.
وحضر الحفل عدد من الشركاء الذين ساهموا في تحقيق أهداف المشروع من وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة العمل ومؤسسة التدريب المهني والبلديات والمستفيدين.
ومؤسسة إنقاذ الطفل تقدم خدماتها لأكثر من 580 ألف طفل وعائلاتهم في الأردن سنوياً في مجال التعليم والحماية ومكافحة الفقر وحقوق الطفل، كما تساعد الشباب والنساء في تأمين مصدر دخل يساعدهم على توفير ظروف معيشية ملائمة لهم ولأطفالهم.