قائد في قوات الحرس الثوري: نجاد كان يريد التخلي عن الأسد

تم نشره الأحد 04 آذار / مارس 2018 12:04 مساءً
قائد في قوات الحرس الثوري: نجاد كان يريد التخلي عن الأسد
نجاد اعتبر أن الأسد سقط ولا معنى لدعمه- أرشيفية

المدينة نيوز:- كشف العميد حميد محبي، نائب قائد القوات البرية في قوات الحرس الثوري الإيراني، عن معارضة الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد لإنقاذ نظام الأسد من السقوط.

وقال محبي، بحسب وكالة "أفتاب نيوز" الإيرانية: "عندما اندلعت الحرب السورية، ووصلت الاحتجاجات إلى شوارع وبوابات مدينة دمشق، تراجع بعض مسؤولينا عن دعم الأسد".

وأضاف خلال حفل أقيم لقوات الحرس الثوري في مدينة جرجان: "الرئيس الأسبق أحمدي نجاد كان يقول إنه من الآن فصاعدا علينا ألّا ننفق على النظام في سوريا، وبشار الأسد قد انتهى".

وكشف محبي عن وجود خلاف إيراني- روسي حول مصير الأسد، قائلا: "لقد اختلفنا مع روسيا لعدة سنوات حول الأسد، وموقفنا كان يرتكز على دعمه، في حين يعتقد الروس أننا يجب أن ندعم حكومة ذات توجه قريب من توجه الأسد دون وجود الأسد في السلطة".

وحول موقف خامنئي من التخلي عن الأسد، قال محبي: "عندما أخبرنا المرشد في هذا الموضوع، قال لنا: "إذا اتخذنا خطوة إلى الوراء، فينبغي أن نتراجع في الخطوات التالية", وفق عربي21.

واعتبر محبي أن الرئيس الروسي هو من اتبع إيران في الملف السوري، وقال: "بوتين الذي يعدّ من كبار السياسيين في العالم وبعد مرور أربعة أعوام من الأزمة السورية، اقتنع بالموقف والرؤية الإيرانية، وتدخل في المرحلة الأولى عن طريق القوات الجوية، ومن ثم القوات البرية".

بناء الحسينيات في روسيا

وأكد محبي في كلمته موافقة بوتين على إعطاء التراخيص للإيرانيين والشيعة لبناء الحسينيات بسهولة في أرجاء روسيا.

واتهم محبي من وصفهم بأعداء إيران بإشعال الخلافات والصراعات الطائفية والقومية؛ من خلال تحريض الشعوب والأقليات في ايران ضد النظام، قائلا: "يحاول أعداء إيران جلب الاضطرابات إلى الحدود الغربية والشرقية؛ عن طريق إثارة الخلافات العرقية والمذهبية ضد النظام في طهران".

يذكر أنه لأول مرة يكشف مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى عن موقف الرئيس الإيراني الأسبق الرافض لدعم نظام الأسد.

وشهدت ولاية نجاد الثانية بعض الخلافات والصراعات الداخلية داخل البيت الإيراني وبين الرئيس والمرشد، ما أدى إلى جلوس نجاد لمدة 11 يوما في بيته، وعدم الحضور إلى مقر الرئاسة، ولكن لم يتسرب حينها شيء عن تلك الخلافات.

ويرى مراقبون للشأن الإيراني أن حديث العميد محبي يؤكد وجود تباينات فيما يخص الملف السوري ومصير الأسد داخل مؤسسات الحكم في إيران.



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات